شعارها «خلي الكل ياكل».. وتؤكد: «خطيبي سر نجاحي»
الكنافة بالقهوة «طبقها المميز».. وحلمها «محل مشهور باسمها»
نموذج ناجح للفتاة الطموحة، اكتشفت موهبتها بالصدفة البحتة، أرادت أن تنافس المحلات الكبرى، فأصبحت من أشهر طهاة «الكاب كيك» في مصر، ونال مشروعها الصغير إعجاب الكثيرين.. إنها خلود إبراهيم، صاحبة الـ23 ربيعًا.
تجربة الشارع.. والترويج
وظفت «خلود» موهبتها في تصميم حلوى «الكاب كيك» لجذب النظر إليها، وخاضت تجربة النزول للشارع في الهرم للترويج لنفسها على سيارة، حتى نال مشروعها شهرة كبيرة.
اكتشاف الموهبة.. وحلوى رمضان
تحكى «فتاة الكاب كيك» تجربتها لـ«بوابة أخبار اليوم»، قائلة: «اكتشفت موهبتي في شهر رمضان من العام الماضي، خصوصا بعد انتشار العديد من الحلوى الرمضانية بسعر مبالغ فيه بسبب استغلال المحلات الكبرى لشهرتها».
الكنافة بالقهوة.. وشارع الهرم
وأضافت: «حاولت تقديم حلوى مثل الكنافة بالمانجو، واخترعت أصنافًا ومكونات أخرى فيما بعد من أشهرها الكنافة بالشوكولاته والقهوة، ونزلت الشارع للتروج لمشروعي».
وأشارت إلى أن والدتها رفضت المشروع في البداية، ولكنها تقبلت الأمر حينما ساعدها خطيبها.
الأسعار.. ومحل شهير
وعن أسعار «خلود»: «أبيع الكاب كيك بسعر لا يتعدي 10 جنيهات، وكذلك الأوريو والريد فيلفت، ونسبة الإقبال عليها كبيرة، ومشروعي يلقى إعجاب الكثيرين».
وحول نجاح مشروعها ومكاسبها، تؤكد: «مكاسبي ليست كثيرة بسبب بيعي بأسعار في متناول يد الجميع»، مضيفة في نهاية حديثها: «حلمي الذي أسعى له هو أن يصبح لدي محل حلوى مشهور يحمل اسمي».
