أكد السفير الصيني بالقاهرة سونج آيقوه، على أن أفضل هدية قد تقدمها الصين بمناسبة عيد الميلاد العاشر لمعهد كونفشيوس بجامعة القاهرة، هي افتتاح المبنى النموذجي الجديد للمعهد.
كما أكد على أن المثل الصيني 10 أعوام كافية لزراعة شجرة و100 لبناء الإنسان، وفى ظل التعاون المصري الصيني وبالتعاون مع جامعة القاهرة استطاع معهد كونفشيوس مد جذوره في تربة الصداقة المصرية الصينية الخصبة".
وأضاف السفير الصيني، خلال افتتاح معهد كونفشيوس النموذجى بجامعة القاهرة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه خلال شهر نوفمبر من العام الماضى جاء مبعوث الرئيس الصيني الخاص ووزير التعليم الصيني لمصر وزارا المعهد لإعطائه الثقة وتشجيع الطلاب على تعلم اللغة ليكون قلعة تعليم لغة ويقوم بدوره للتبادل الحضاري والاستمرار في الصداقة بين مصر والصين والتمسك بالفرص وتوزيعها بشكل عادل ومنطقي وتعليم اللغة والثقافة ليلعب دوره على أكمل وجه منصة تبادل ثقافي مجمعة.
وأشار سونج آيقوه، إلى أنه من المقرر أن يسهم المعهد في دعم اللغة نحو العالم وعلاقات الصداقة بين الصين والخارج، مؤكدًا أنه هو صورة مصغرة لتطور التعليم الصيني في مصر، موضحا أن هناك 10 جامعات مصرية بها أقسام للغة الصينية يتخرج منها 2000 طالب سنويا، مشددًا على أن التعرف على اللغة الصينية أصبح إحدى أمنيات الكثير من الشباب المصري، قائلا: "لدينا تطلعات قوية للتعاون في مجال التعليم وتزداد المدارس سنويا وتوسع ليشمل كل العلوم وليس اللغة فقط، وأثق أن معهد كونفشيوس بجامعة القاهرة على دراية كاملة بأحوال الصين ومستوى التعليم به متميز وخلق كفاءات أكثر لدفع التبادل بين الصين ومصر".
ونوه السفير الصيني بالقاهرة، عن أن رئيس جامعة القاهرة أبلغه أن الحكومة المصرية وافقت على 100 منحة كاملة لطلاب صينيين، قائلا: "اليوم نفتح صفحة جديدة في تاريخ تطور معهد كونفشيوس وسيقدم إسهامات أكبر في التعاون بين البلدين".
