قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الحمامات العامة في الصين وصلت لمستوى فائق من الخدمة، وذلك بعد استعانتها بالتكنولوجيا الحديثة وإضافة مميزات جديدة بناء على تعليمات الرئيس الصيني «شي جين بينج»، لتحسين الخدمة العامة للمواطنين وفق مايسمى بـ«ثورة المراحيض».
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن الحمامات العامة في الصين أصبحت مزودة بتقنية «بصمة الوجه» بسبب منع سرقة المناديل الورقية من المراحيض، فلكل شخص كمية تتراوح بين 40 إلى 80 سم فقط من المناديل بعد التعرف على وجهه، ولا يمكنه الحصول على مناديل إضافية إلا بعد 9 دقائق.
وزودت الحمامات العامة في الصين بشبكات إنترنت هوائي «واي فاي»، وشاشات «إل سي دي»، إضافة إلى أجهزة صراف آلي، حسبما نقلت الصحيفة.
يذكر أن التطورات التي تشهدها الحمامات العامة في الصين، هي إحدى ثمار ثورة المراحيض التي بدأت في الصين عام 2015، وأسفرت عن تجديد 86 ألف دورة مياه عامة.
وأكدت الصين عزمها بناء 64 ألف مرحاض بين عامي 2018 و2020، في إطار «ثورة المراحيض» والتي تهدف إلى دعم قطاع السياحة وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي بعد إطلاق الرئيس الصيني «شي جين بينج»، حملة تطوير المراحيض العامة في 2015.
وذكرت وكالة أنباء الصين «شينخوا»، أنه منذ العام 2015 أنفقت الصين 1.04 بليون يوان أي ما يعادل 156 ألف دولار تقريبًا، على بناء 68 ألف مرحاض وتحديثها، وهو ما يزيد عن هدف الـ57 ألفًا الذي حددته الحكومة.
ووفقاً لمجلة «نيكاي آشيان ريفيو»، فإن اليابان اقترحت على الصين في ديسمبر الماضي فتح آفاق التعاون بين البلدين، ومنها العناية بالنظافة العامة وتقديم المراحيض الذكية لدعم حملة «ثــورة المراحيض» في الصين.
