24 يونيو، الموعد الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل إقامة الانتخابات الرئاسية المُبكرة، والتي ستنقل تركيا لمرحلة جديدة من الحكم الجمهوري يُمنح فيها الرئيس صلاحيات كاملة.
قال أردوغان أنه قرر الدعوة إلى انتخابات رئاسية مُبكرة عقب الاجتماع مع رئيس المعارضة دولت بهجلي، لافتا إلى أن تلك الانتخابات ستحسن من اقتصاد أنقرة.
نحسمها من الجولة الأولى
حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس التركي، كان أول المشيدين بقرار أردوغان، وأعلن الحزب أنه يقف بالكامل وراء هذا القرار.
وشدد الحزب على أنه واثق من قدرة أردوغان على حسم الانتخابات التي ستجري في 24 يونيو من الجولة الأولى وحصوله على أكثر من 50% من أصوات الناخبين.
كيليتشدار أوغلو المنافس الوحيد
ولم يُعلن أي حزب في تركيا حتى الآن عن المرشح الذي سيدفع به من أجل منافسة أردوغان في الانتخابات إلا أن اسم زعيم المعارضة في البرلمان كمال كيليتشدار أوغلو يظل هو الاسم الأبرز حتى الآن.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ أن حزب الشعوب التركي في الأغلب سيدفع بأوغلو في انتخابات يونيو المقبلة، إلا أنه لم يتحدث عن فرصه في التفوق على أردوغان.
وأضاف بوزداغ – بحسب صحيفة حرييت التركية- أن الانتخابات المبكرة في تركيا ستدعم الاقتصاد التركي بشكل كبير، لأنها ستأتي بمرشح يمتلك 5 سنوات كاملة من أجل إحداث تغيير.
أردوجان يفاجئ الجميع
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس التركي فاجأ الجميع بإعلانه عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة على الرغم من أن بلاده لازالت تحت حكم قانون الطوارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أردوغان الذي يتمتع بشعبية كبيرة داخل تركيا يسعى لإضافة مزيد من الصلاحيات لنفسه باعتباره المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التي ستجري في يونيو.
بينما أشارت شبكة « nbcn» الأمريكية إلى أن الرئيس التركي سيسعى وراء كل صوت في الانتخابات التي ستجري في يونيو، ومنهم أصوات الأتراك في أمريكا.
وأشارت إلى أن أردوغان اختبر شعبيته في الانتخابات التي جرت العام الماضي والتي حقق خلالها فوزا كاسحًا أوصله إلى سدة الحكم في عام 2017.
