يسعى منتخب البرازيل جاهدًا في استعادة هيبته من خلال تقديم عروضًا قوية وربما الفوز بكأس العالم روسيا 2018، ليمحي أثار الخيبة الكروية بعد خسارة لقب النسخة 2014، بهزيمة تاريخية ومذلة مني بها على يد الألمان بـ7 أهداف على أرضه ووسط جمهوره.
وبدون الدخول في حسابات مقعدة نجح منتخب "السيلساو" انتزاع المركز الأول في تصفيات أمريكا الاتينية، برصيد 41 نقطة، من 12 فوزًا، وهزيمة وحيدة، و5 تعادلات وبفارق كبير وصل إلى 10 نقاط بينه وبين وصيفه منتخب أوروجواي ثم الأرجنتين وكولومبيا وبيرو وتشيلي وباراجواي والإكوادور وبوليفيا وفنزويلا، ليتأهل مباشرة إلى بطولته المحببة والتي يملك في جعبته 5 ألقاب كان آخرها عام 2002 على حساب المنتخب الألماني بثنائية نظيفة.
وسجل راقصو الساميا 41 هدفا، منها 18 هدفا بالتساوي بين كل من قائد السيليساو نيمار دا سيلفا والمهاجم جابريل جيسوس، مقابل 11 هدفا فقط دخلت مرماهم.
وتحمل المشاركة في روسيا 2018 رقم 21 للمنتخب البرازيلي الذي أصبح أول المنتخبات المتأهلة من أمريكا الجنوبية إلى روسيا قبل أربع جولات من نهاية التصفيات ليشارك بذلك في جميع نسخ كأس العالم.
وتعد البرازيل البلد الوحيد الذي خاض النسخ الـ20 التي أُجريت حتى الآن، فاز منها بـ5 ألقاب كان أولها في السويد 1958، وتشيلي 1962، والمكسيك 1970، والولايات المتحدة 1994، وكوريا واليابان 2002.
وبعد أن اكتفى "السيليساو" بالمركز الرابع الذي كان بمثابة إخفاق كبير في بطولة كأس العالم 2014 التي استضافوها على أرضهم، يأمل مشجعو البرازيل من نجمهم نيمار، المتوهج حاليا مع باريس سان جيرمان، العودة باللقب السادس من روسيا.
وتخوض كتيبة "السيلساو" سباق كأس العالم، تحت قيادة المدرب دينور ليوناردو باتشي، بعد إقالة المدرب كارلوس دونجا في يونيو 2016 إثر الخروج من الدور الأول لبطولة كوبا أميركا المئوية في الولايات المتحدة.
ويأتي المنتخب البرازيلي في المركز الثاني بحسب تصنيف الفيفا في يناير 2018، وهدافهم التاريخي الأسطورة بيليه برصيد 77 هدفا، وأكثر لاعب مشاركة كافو حيث شارك في 142 مباراة دولية مع السيليساو.
