قال خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال، إن وزارته لا تتعامل بمنطق المسكنات في ملف شركات قطاع الأعمال، مشيرًا إلى أن المرحلة السابقة شهدت التعامل بمنطق المسكنات في عدد من القطاعات.
وأضاف «بدوي»، خلال اجتماع لجنة الصناعة بالبرلمان، لست بصدد التعليق أو الحكم على أشخاص وإنما أرفض سياسة المسكنات وأدعو لتفعيل منطق المواجهة الحقيقية، وهذه هي سياسة الرئيس السيسي.
وتابع وزير قطاع الأعمال: "أن شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية تواجه خسائر مثل الحديد والصلب ولديها مشاكل موروثة، موضحًا أن بداية الحل تكون من المنجم، وأن نسبة تركيز الحديد في المادة الخام في الواحات أقل من المطلوب، ويتم إنفاق أموال كثيرة على الفحم والغاز لصهر تراب على حد وصفه بسبب المادة الخام".
ولفت «بدوي»، أن الشركة القومية للأسمنت لم تتوقف عن البيع ولا الإنتاج للحظة واحدة، وأنها حتى الآن تُنتج وتبيع وما تم إيقافه عن العمل الأفران فقط.
وأضاف الوزير أن الشركة القومية للأسمنت تحقق أعلى خسائر في شركات قطاع الأعمال أكثر من شركات الغزل والنسيج، مشيرا إلى أنه سيتم نقل المصنع من موقعه في التبين إلى محافظة المنيا، وأنه تم التواصل مع محافظ المنيا وتخصيص قطعة أرض لبناء المصنع أو نقل أجزاء من القديم، مرجحا أنه "سيتم بناء مصنع جديد.
وشدد على ضرورة تحقيق فكرة المعالجة للحديد ليرتفع نسبة التركيز بما يحقق مصلحة الصناعة.
وقال «بدوي»، عقدنا اجتماعات مع شركات روسية وأوكرانية للتعرف على رأيهم من الناحية الفنية، مضيفًا أن الوزارة ستقوم بزيارة لمصانع أوكرانيا للتعرف على تجاربهم في إنتاج الحديد والصلب، ووصلنا لمرحلة متطورة من المفاوضات بشكل ينهض بمصانع الجديد والصلب ولحل الأزمة، قائلًا تطوير المناجم ومعالجة المادة الخام هو الحل.
وشدد الوزير، على ضرورة تطوير مصانع الفحم من خلال إضافة بطاريات جديدة.
وتوقع الوزير انخفاض أسعار الحديد والأسمنت، لافتا إلى أنها ارتفعت بعدما تردد عن التصالح في مخالفات البناء حيث أعقب ذلك ارتفاع نسبة المخالفات والأسعار.
