لأول مرة.. «الطب الشرعي»: افتتاح عيادات لمواجهة العنف ضد المرأة

الدكتور هشام عبد الحميد فرج رئيس مصلحة الطب الشرعي
الدكتور هشام عبد الحميد فرج رئيس مصلحة الطب الشرعي

أعلن الدكتور هشام عبد الحميد فرج رئيس مصلحة الطب الشرعي، عن اتخاذ خطوات جادة نحو حصول المصلحة على الأيزو في العديد من التخصصات.

 

وأشار عبد الحميد، في تصريح خاص لـ«بوابة أخباراليوم»، على هامش المؤتمر الرابع للسموم والطب الشرعي بجامعة المنوفية، إلى أنه «لأول مرة يتم تدشين وافتتاح عيادات خاصة بالعنف ضد المرأة، وذلك في محافظات القاهرة والإسكندرية والغربية والدقهلية»، حسب قوله.

 

وأضاف رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن «هناك توجه قوي لافتتاح معامل متخصصة لتحليل DNA بمحافظات الصعيد، لمواجهة المركزية وللتيسير على أهالي محافظات الوجه القبلي»، لافتًا إلى الدور الكبير الذي تقوم به مصلحة الطب الشرعي لحماية الشباب والمجتمع المصري من مخاطر انتشار الإدمان والمخدرات، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الثلاثية بوزارات الصحة والداخلية والعدل، بهدف محاصرة الأنواع الجديدة من المخدرات، برفع التوصيات للجهات المعنية لإدراج كل غريب بجدول المخدرات، أو إصدار تشريعات للتصدي للإتجار بها، على حد قوله.

 

وأكد على أن الخطر الداهم حاليًا لم يعد في المخدرات الطبيعية، بل في الأنواع الجديدة من المخدرات التخليقية، وهي أشد فتكًا بالإنسان، لأنها سريعة التطور، مشيرًا إلى تمكن مصلحة الطب الشرعي من إدراج 11 نوعًا من مخدر الفودو شديد الخطورة في جدول المخدرات، وذلك بالتعاون مع إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، فضلاً عن التصدي لانتشار مادة الأستروكس شديدة السمية، التي يؤدي تعاطيها لوقوع وفيات بين الشباب، حسب قوله.