الخوف شعور طبيعي يشعر به الإنسان في بعض المواقف لكن المشكلة عندما يكون الطفل ضحية هذا الخوف الذي يكتسب سلوكيات سيئة من محاولته مواجهته بعقله الصغير
قدمت خبيرة تربوية د. إيمان الريس أهم الأسباب التي تجعل الطفل الصغير أكثر استعداداً للخوف وهي الأساليب السلبية في التربية كالقسوة والصراخ والتلاعب بالحب والتهديد بالتخلي عن الطفل وغياب الأم غير المنظم والحماية الزائدة والتساهل المفرط والتخويف والصراخ تؤدي إلى ارتباط غير آمن وإلى أن يصبح الطفل أكثر ميلا للخوف.
وأضافت أنه يلعب التقليد دور مهم في تعلم الخوف فالأم التي تخاف الصرصار أو الظلام قد ينتقل منها ذلك الخوف إلى الطفل وتخويف الطفل لردعه عن تجاوز الحدود كتخويفه من العفريت والغول أو تخويفه بالتخلي عنه أو رميه في الشارع فالطفل يصدق ما يقوله الوالدان له فانتبه لما تقوله له.
وأوضحت أن السخرية بمشاعر الطفل أثناء تعرضه للخوف على سبيل المثال إذا خاف الطفل من صوت المكنسة الكهربائية لا تصرخ عليه أو تسخر من بكائه وانزعاجه لأن ذلك يضعف ثقته بنفسه بل يجب عليك في هذه الحالة إحاطته بالعطف والحنان وتشجيعه ليواجه الموقف بالتدريج.
