من «باريس» إلى «القاهرة»..«الصوت والضوء» حكاية 75 عاما

صورة ارشيفية لصوت و الضوء
صورة ارشيفية لصوت و الضوء

 نظمت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، برئاسة سامح سعد احتفالية كبيرة بإنارة الأهرامات ناحية القادم من الطريق الصحراوي وطريق الفيوم، السبت 14أبريل، بمناسبة مرور سبعة وخمسون عاما على افتتاح مشروع الصوت والضوء إحدى انجازات مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

 

وقد صرح سامح سعد، أن الصوت والضوء يعد من أهم الانجازات التي حققها الوزير ثروت عكاشة في أثناء توليه وزارة الثقافة في عهد عبد الناصر،حيث جاءت الفكرة عندما شاهد عروض الصوت والضوء في باريس بقصر فرساي ومن هنا قرر وسعي ونفذ هذا المشروع وقد وقع الاختيار على الأهرامات، حيث وجد أن تاريخ الأهرامات يحكى بروايات كثيرة ،وقد قام اكبر نجوم الفرق المسرحية آنذاك في مصر والعالم بتمثيل المشروع بأكثر من لغة (العربيه _الانجليزيه_الالمانيه والفرنسيه).

 واستطرد سعد انه تم تحضير المشروع و انطلق فى 13 ابريل 1961وقد حضر الرئيس جمال عبد الناصر وبصحبته ولى العهد اليوناني أول عرض للصوت والضوء ومنذ ذلك الوقت وحتى وقتنا هذا يحرص معظم رؤساء وملوك العالم على حضور عروض الصوت والضوء أثناء زيارتهم لمصر.

وأضاف سعد ،انه تدور أحداث العرض حول قصه كل اثر من خلال مؤثرات بصريه وصوتيه تجمع الماضي مدة العرض ساعة واحدة تقريبا ويتم سرد القصة بأكثر من لغة (العربيه- الانجليزيه- اليابانيه- الفرنسية الايطالية- الالمانيه- التشيكيه-الروسيه- الصينيه البولنديه- الاسبانيه) كما يتاح سماعات الترجمة الفورية .

كما أوضح سعد ،أنه بعد ذلك تم تنفيذ هذا المشروع في معبد الكرنك عام 1972 والذي يروي العرض التاريخ الدرامي لطيبه فى جو حالم يعود بالمشاهد إلى أحداث التاريخ القديم ثم يأتي تنفيذ هذا العرض بمعبد ابو سمبل والذي يروي قصه رمسيس الثاني ثم فيله حيث المعبد الواقع بقلب جزيرة في النيل والوصول إليه يكون عبر مراكب شراعية وأخيرا معبد ادفو بمدينه ادفو والذي يحكي قصه الإله حورس،فالصوت والضوء مشروع حضاري وثقافي وترفيهي وتوعوى فهو حدوتة لآثار مصر بلغات عديدة .