تأجيل إعادة محاكمة متهم بحرق حزب الغد لـ 17 أبريل 

حرق حزب الغد
حرق حزب الغد

قررت محكمة جنايات الجيزة، المُنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، إعادة مُحاكمة المُتهم إسلام حسن وشهرته «كابو» والصادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد في قضية أحداث حرق مقر حزب الغد، التأجيل لجلسة 17 أبريل لسماع مرافعة الدفاع عن المتهم .

و اعتذر دفاع المتهم عن المرافعة بالجلسة لمرضه وطلب التأجيل.

عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وأمانة سر أحمد صبحى عباس.

وكانت المحكمة، انتهت من سماع الشهود؛ وقال الشاهد ويدعى عصام السيد محمد بدوى: "إنه يعمل فى حزب الغد، وفى يوم الواقعة الموافق 22 فبراير، كنا داخل الحزب ودخل علينا 6 أشخاص ملثمين تقدم واحد منهم نحوى، وأشهر طبنجته نحو رأسى وأخذ منى الموبايل الخاص بى، وأغلقوا باب الحزب، وبعد دقائق سمعنا طرق على الباب وقام أحد الملثمين بفتح الباب، وكان الحاضر صحفى يدعى عبد الرحمن، دخلوه معانا، وبعد ذلك توجهوا إلى غرفة أيمن نور، وحجزونا وقام الملثمين بإلقاء مادة كانت فى زجاجات على الأرض وأشعلوا فيها النيران، وأغلقوا علينا الباب، وفروا هاربين".

وبمناقشة الدفاع للشاهد، حول أوصاف الملثمين؛ فقرر بأن من أشهر السلاح أطول قامه منه، ونفى الشاهد علمه بالخلافات بين أيمن نور وزوجته جميله إسماعيل أو مالك الحزب.

 وردا على سوْال ما قولك فيما ذكره حارس العقار ، من عدم مشاهدته أيًا من العاملين بالحزب يصعدون إلي المقر أثناء تواجده، قرر الشاهد بأن البواب لم يقل ذلك، ونفى الشاهد ما أكده حارس العقار من أن هناك 9 أفراد منهم 3 تولو احتجازه وصعد الباقى إلى مقر الحزب.

واستدعت المحكمة، المقدم محمد محمد السيد جمعة، وحلف اليمين، و قرر الشاهد: "بأنه أثناء الواقعة، كان رئيس مباحث قسم قصر النيل، وأن الواقعة حدثت منذ زمن طويل، وأن كل ما يتذكره بلاغ من النجدة، بوجود حريق فى الحزب، وانتقلنا إليه، وفعلا كان فيه حريق وكان فيه بعثره فى محتويات الحزب وتم تشكيل فريق بحث، وأسفر عن ضبط المتهمين فى الواقعة، ونفى الشاهد معرفته بمن ألقى القبض على المتهمين، وقررالشاهد بأنه عندما تم الانتقال إلى مقر الحزب كانت النيران، أخمدت وشاهدنا أشياء مبعثرة بداخل الحزب، ونفى الشاهد من قول الدفاع من أن المتهم إسلام حسن لم يكن من المشاركين فى الواقعة، وفى نفس السياق قرر الشاهد بـأنه لم يتذكر إلقاء القبض على المتهمين سواء فى منزله أو من أمام نقابة المحامي".

وطلب الدفاع أجلا للمرافعة .

ونسب أمر الإحالة إلى المتهمين أنهم بتاريخ 22 يناير لعام 2013، أشعلوا النيران عمدًا في مقر حزب غد الثورة، بأن سكبوا مواد محفزة على الاشتعال بالمبنى غير المأهول بالسكان، وأشعلوا النيران فيه، كما سرقوا منقولات من المبنى، وأضروا عمدًا بأموال الغير، واحتجزوا 3 عاملين بالمكان وهم شريف حسن، وعبد الرحيم محمود، وسعيد محمد، وقبضوا عليهم دون وجه حق حتى لا يعوقوا تنفيذ مخططهم الإجرامى.