وسط معارضة سياسية في بريطانيا..ماي: هجومنا في سوريا كان «قرارا صائبا»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - رويترز
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - رويترز

 قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، السبت 14 ابريل إن إصدار أمر بشن ضربات صاروخية على سوريا، كان صائبا وقانونيا بعد هجوم كيماوي استهدف مدنيين في مدينة دوما.


وأضافت ماي أن الهدف هو ردع السلطات السورية عن استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا وتوصيل رسالة للعالم الأوسع بأن استخدام مثل هذه الأسلحة غير مقبول.


وقالت في خطاب لها صباح السبت، 14 ابريل، إن «اللجوء لعمل عسكري مع أقرب حلفائنا كان صائبا وقانونيا للحيلولة دون مزيد من المعاناة البشرية من خلال إضعاف قدرات الأسلحة الكيماوية لدى النظام السوري».


وأضافت أنها ستلقي كلمة بهذا الشأن أمام البرلمان يوم الاثنين.


وقالت ماي إن معلومات من المخابرات ومصادر متاحة للجميع تشير إلى أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في دوما يوم السبت الماضي.


وأضافت ماي، «تشير معلومات مخابراتية موثوق بها إلى أن مسؤولي الجيش السوري نسقوا ما يبدو أنه استخدام لغاز الكلور في دوما في السابع من أبريل. لم يكن بوسع أي طرف آخر أن ينفذ هذا الهجوم»، نؤكده أن المعارضة السورية لا تستخدم طائرات هليكوبتر ولا براميل متفجرة.


المعارضة البريطانية: القنابل لن تنقذ الأرواح


يأتي ذلك على الرغم من وجود معارضة سياسية في سوريا عارضت بشكل واضح الهجوم الذي ساهمت فيه القوات البريطانية مع فرنسا والولايات المتحدة، فجر السبت 14 ابريل.


وقال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، إنه كان يجب على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الحصول على موافقة البرلمان قبل إصدار أمر بتوجيه ضربات صاروخية على سوريا.


وأضاف، «القنابل لن تنقذ الأرواح أو تجلب السلام. هذا العمل المشكوك فيه قانونيا يخاطر بمزيد من التصعيد».


وتابع، «يجب أن تلعب بريطانيا دورا قياديا تجاه وقف إطلاق النار في الصراع وألا تتلقى تعليمات من واشنطن وتعرض حياة أفراد في الجيش البريطاني للخطر».


واستطرد، «كان يجب على تيريزا ماي أن تحصل على موافقة البرلمان وألا تنساق وراء دونالد ترامب».