رئيس البرتغال يعلن التعاون في ٦ ملفات اقتصادية مع مصر 

جانب من المؤتمر الصحفي
جانب من المؤتمر الصحفي

أعلن رئيس البرتغال، مارسيلو دي سوزا، الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التعاون في ٦ ملفات اقتصادية، تضمن استمرار العمل الوثيقي من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الدولتين.


 وقال «دي سوزا»، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لمنتدى الأعمال المصري البرتغالي اليوم الخميس، إنه سعيد للقائه الرئيس السيسي، مشيدا بالطفرة الاقتصادية التي حققتها مصر خلال الـ٤ سنوات الماضية، متوقعا أن تكون مصر من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار.


وحضر المنتدى الوفد المرافق للرئيس البرتغالي، وسفراء، اليونان، أسبانيا، قبرص، استونيا، بالإضافة إلى رئيس الغرف التجارية، أحمد الوكيل، ورجل الأعمال محمد أبو العينين.


وأضاف «دي سوزا»، أن الاتفاق على التعاون في ٦ ملفات اقتصادية، يضمن استمرار العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الدولتين، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة، بالإضافة إلى تنفيذ الاتفاقيات التي تم إبرامها اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

كما أعلن الرئيس البرتغالي، عن توقيع اتفاقية تفاهم بين مصر والبرتغال في المجال الاقتصادي والتعليمي لزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مؤكدا، التنسيق المستمر والتعاون لمعالجة التحديات بين البلدين.

 

وتابع، إن الرئيس السيسي كان في لشبونة عام ٢٠١٦، واليوم أنا في القاهرة بعد ٢٤ سنة من الغياب، وهو ما يعكس الإرادة السياسية بين الدولتين لتعميق علاقاتهما.

 

وأكد «دي سوزا»، أن مصر اختارت البرتغال كمعبر ووسيط لأوروبا، والبرتغال اختارت مصر كوسيط ومعبر لها للمنطقة وأفريقيا.

 

وشدد الرئيس البرتغالي، أن العناصر متوافرة لحوار بناء وناجح بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر دائما لاعب أساسي ومهم فى المنطقة، وبلد عملاق في الشرق الأوسط وأفريقيا، والبرتغال بلد مستقرة من ناحية التنمية الاقتصادية والسياسية بعد فترة تخبط.

 

وأشار إلى أن مصر في مرحلة انتقالية وسط بوادر استقرار مثل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهذه أسباب كافية للثقة والاستثمار.

 

وأكد على أن العناصر متوافرة لحوار بناء وناجح بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا لاعب أساسي ومهم فى المنطقة، وبلد عملاق في الشرق الأوسط وإفريقيا، والبرتغال بلد مستقرة من ناحية التنمية الاقتصادية والسياسية بعد فترة تخبط.

 


وأوضح «دي سوزا»،: "نحتاج إلى الثقة المتبادلة في قدرات كل منا بكل المجالات، والآن الفرصة فريدة للتعاون لدينا فرصتين الأولى الاستثمار في مصر، والتعاون للاستثمار في العالم، والسياسيون عليهم تهيئة الظروف المحيطة لرجال الأعمال".

 

 
وأضاف، ناقشت مع رئيس مجلس الوزراء المصري، فرص الاستثمار المشترك والتعاون في مجال التعليم، مثل مذكرة التفاهم بين جامعتي بورتو وعين شمس، مضيفا علينا عدم تضييع وقت ثانية لنتعاون.

 

وأستطرد، المرحلة المقبلة تحتاج إلى تبادل لقاءات رجال الأعمال،  وأريد العودة لمصر خلال عامين لرؤية نتائج ما قمنا به والمشروعات المشتركة التي قمنا بها.

 

وأردف، "على عكس طبيعتي الواقعية أنا متفائل بالتعاون المشترك ، والآن اللحظة المناسبة من أجل الاستثمار والتعاون في ظل الرغبة المشتركة سياسيا واقتصاديا، والآن الدور على مصر".

 

واختتم كلمته قائلا: "سعيد بشهادة تلك اللحظة التي قد تكون تاريخية، وبناء على عملكم المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترجمة ما اتفقنا عليه إلى استثمارات".