جنازة مهيبة في وداع شهيد الشرطة بمسقط رأسه في الشرقية

جنازة النقيب محمدى الحسينى شهيد الواجب الوطنى
جنازة النقيب محمدى الحسينى شهيد الواجب الوطنى

في موكب جنائزي عسكري شعبي مهيب ودع أهالي مدينه الزقازيق واحدًا من أعز أبنائهم وهو الملازم أول محمد رجب الحسيني رجب، من قوات الأمن المركزي والذي أستشهد برصاصات غادره  من الخارجين عن القانون أثناء اشتراكه في حمله أمنيه ومداهمه بؤره إجرامية بمنطقه جبليه متاخمة بقرية أبو حزام بمركز نجع حمادي بمحافظه قنا. 

شارك في تشييع جثمان الشهيد  إلى مثواه الأخير آلاف من المواطنين يتقدمهم محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد واللواء رضا طبلية مدير الأمن والعميد ماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام بالشرقية والرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق  ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية وزملاء الشهيد وعدد من النواب. 
ردد المشيعون الهتافات منها لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله '''نام يا شهيد وارتاح إحنا هنكمل الكفاح، (والجيش  والشرطة والشعب إيد واحده) وطالبوا بضرورة القصاص من الجناة وأن يتم إعدامهم في ميادين عامه ليكونوا عبره  لغيرهم، وأكد زملاء الشهيد أن هذه الأعمال الإجرامية لن  تنال من عزيمتهم بل تزيد هم إصرارًا وقوه علي مواصله الكفاح والقضاء علي البؤر الإجرامية التي تحاول النيل من امن وسلامه الوطن وأنهم سيقتصون لزملائهم. 
و قام المحافظ اللواء خالد سعيد بتقديم واجب العزاء لأسره الشهيد مؤكدًا أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءًا وأن الدولة لن تنسي شهداء الواجب وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا جميعا  تقديرا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكيه ارتوت بها أرض الوطن. 
يذكر أن الشهيد تخرج من كليه الشرطة عام 2015 وهو غير متزوج ووالده محاسب في الإصلاح الزراعي  ووالدته معلم خبير وله شقيقان الأكبر  رائد  شرطه وشقيقته الثانية حاصلة علي ليسانس الآداب وهو أصغرهم وكان الشهيد قد كتب علي صفحته علي إحدى مواقع التواصل الاجتماعي تدوينه قال فيها (سلامًا على من قاتلوا بالليل وفي الصباح بالأكفان عادوا سلاما عليهم إلي يوم أن نلتقي جميعًا... رحم الله شهداء الوطن )