هل تتذكرهم؟ «3».. أسوأ الصفقات الأجنبية في الأهلي

هندريك هلكمه
هندريك هلكمه

يعتبر للأهلي تاريخ عريض في عقد صفقات أجنبية فاشلة و بسببها باتت الجماهير في حالة هجوم مستمر على أي صفقة أجنبية جديدة للأهلي وهو ما حدث مع الوافد الجديد للأهلي وليد أزارو إلا أن الأخير أستطاع أن يكون نقطة مضيئة في تاريخ أدارة الأهلي.

 

وأبرمت إدارات الأهلي المتعاقبة عدد كبير من الصفقات الإفريقية و العربية لم يحالف معظمهم التوفيق "إلا من رحم ربي". ورغم تحقيق الأهلي للعديد من الإنجازات و البطولات في هذه الفترة إلا أن هذه الصفقات "الغريبة" ظلت علامة استفهام كبيرة في تاريخ النادي الأهلي.

 

و لعل أبرز تلك الأسماء هو:

 

هندريك هلكمه:

انضم اللاعب الألماني البرازيلي إلى النادي الأهلي عام 2015 في صفقة انتقال حر بعد أن استغنى عنه نادي الاستقلال الإيراني بعد التعاقد معه بأيام قليلة بسبب إصابته في غضروف الركبة. 
إلا أن الأهلي تعاقد معه مصابا الأمر الذي دفع النادي إلى انتظاره لعودته من الإصابة و حتى بعد عودته شارك في أربع مباريات فقط بقميص النادي الأهلي وتلقى خلالهما بطاقتين صفراويتين ولم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف قبل أن يهرب اللاعب الأوروبي و يقاضي النادي الأهلي بسبب مستحقاته.

 

فرانسيس دو فوركى:

لم يكن للاعب الليبيري القادم من الدوري الأمريكي أي تاريخ يذكر قبل الانضمام إلى النادي الأهلي و لم يكن له أي نجاحات سابقة إلا أنه و لسبب غير معلوم ضمه الأهلي عام 2010. 
وعلى الرغم من بنيته الجسمانية القوية إلا انه كان دائم الإصابات إلى الحد الذي دفع البعض لقول أن اللاعب إصابة دائمة بالقدم وبسبب إصاباته الدائمة لم يظهر الليبيري ما يؤهله للعب بشكل أساسي في الأهلي ليتم الاستغناء عنه هو الأخر بعد موسم وحيد.

 

دومينك دا سيلفا:

كان للاعبين العرب أيضا نصيب من الفشل و كان منهم اللاعب الموريتاني دومينك دا سيلفا كان اللاعب دائما مثير المشاكل ولا يحب التدريب وكان دا سيلفا قد انضم للأهلي عام 2011 قادماً من الصفاقسي التونسي و في خلال 55 مباراة شارك بهم اللاعب الموريتاني لم يسجل سوى 6 أهداف قبل أن بفقد مكانه في التشكيلة الأساسية مع رحيل مانويل جوزيه قبل أن يرحل في 2014 إلى نادي الزمالك.

 

محمد غدار:

انضم اللاعب اللبناني محمد غدار إلى صفوف النادي الأهلي عام 2010 بعد فترة اختبار قصيرة قضاها مع النادي الأهلي إلا انه لم يشارك بشكل أساسي ولم يعتمد عليه المدير الفني للأهلي حسام البدري حتى رحل مجاناً عن الأهلي بعد موسم وحيد قضاه مع النادي الأهلي.

 

أمير سعيود:

انضم اللاعب الجزائري الشاب إلى النادي الأهلي عام 2009 قادما من أكاديمية الفتى العربي ولكن طول فترة وجوده داخل القلعة الحمراء فشل أن يكون ضمن القوام الأساسي للفريق على الرغم من اجتماع الكثير من جماهير الأهلي على موهبته، ولكن كانت ركلة الجزاء الشهيرة أمام فريق كيما أسوان في كأس مصر القشة التي قصمت ظهر البعير، فبعد سقوط سعيود أثناء تنفيذ ركلة الجزاء تلك بطريقة كوميدية، حاول الأهلي التخلص من اللاعب، فدخل كجزء من صفقة انتقال عبد الله السعيد للأهلي، ولكن سعيود فشل أيضا في الإسماعيلي ولم يقدم أي مردود يذكر.

 

رمزي صالح:

انضم الحارس الفلسطيني للقلعة الحمراء لتعويض هروب عصام الحضري، ولكن الحارس الذي كان يعامل معاملة اللاعب المصري، لم يقدم أي شيء يذكر، كما ظل حبيسا لمقاعد البدلاء ولم يشارك إلا قليلا، وكانت له أخطاء كارثية لعل أبرزها حينما سقطت الكرة من يديه أثناء لقاء انبي.

 

عبد الله الشامي:

أنضم اللاعب السوري إلي صفوف الأهلي موسم 2017/18 و طوال 6 أشهر لم يشارك اللاعب في أي مباراة رسمية حتى بعد أزمة الدفاع التي مر بها الأهلي في الفترة الأخيرة بإصابة أكثر من لاعب إلا أن المدير الفني الحالي للنادي الأهلي فضل عدم الاعتماد على الشامي ليفسخ النادي الأهلي تعاقده مع اللاعب و ينتقل بعدها للنادي المصري.

 

أقرأ أيضا..

هل تتذكرهم؟.. «2» أسوأ الصفقات الأجنبية في الأهلي

هل تتذكرهم؟ «1» أسوء الصفقات الأجنبية في الأهلي