وقفة احتجاجية لصيادي الغردقة ضد قرار منع الصيد

وقفة احتجاجية للصيادين
وقفة احتجاجية للصيادين

نظم العشرات من الصيادين بمدينة الغردقة، لليوم الثاني على التوالي، وقفة احتجاجية أمام حلقة السمك، اعتراضًا على قرار منع الصيد بالبحر الأحمر لأكثر من شهرين، معتبرين القرار بمثابة قطع لأرزاقهم.

 

 

ويعاني صيادو البحر الأحمر، الأمرين ما بين وقف مصدر دخلهم الوحيد، وزيادة أعباء المعيشة، خاصة بعد قرار منع الصيد، والذي جرى تطبيقه منذ 9 فبراير الماضي.

 

 

وناشد أكثر من 20 ألف صياد بالغردقة، المسئولين التنفيذيين والأمنيين، لوضع حلٍ جذري لمشكلتهم، مؤكدين أن القرار زاد الموقف تعقيدا، وضاعف معاناتهم لعدم وجود أي مورد دخل آخر لهم.

 

 

وقال عضو مجلس إدارة جمعية الصيادين بالغردقة سليمان غريب، إن قرار منع الصيد تسبب في زيادة أعباء أسر الصيادين وأبنائهم، مشيرا إلى أن القرار أثر سلبا الحالة المعيشية لأسر الصيادين.

 

 

وأضاف «غريب»، أن أسر الصيادين يصل عددهم لنحو 20 ألف شخص، ما بين أطفال وشيوخ وسيدات وشباب، مناشدًا الدولة بحل مشكلتهم.

 

 

وأوضح أحمد سليمان، صياد، أن هناك معلومات بأن منع الصيد سيمتد وهو ما سيترتب عليه ضياع مواسم صيد أسماك «الشعور والعنبر والبربوني»، مشيرا إلى أن إنتاج كل صياد خلال هذا التوقيت من كل عام من تلك النوعيات من الأسماك يكون كبيرا، مما يجعله ينتظرها من عام لآخر لسد الديون المستحقة عليه طوال العام، والتي تكفي بالكاد طعام الأبناء.

 

من جانبه، أكد رمضان المطري، صياد، أن الشهور القادمة هي شهور المواسم بالنسبة للصياد، إذ تعد بمثابة موسم جني المحصول التي يعتمد عليها بشكل رئيسي للدخل خلال العام، لمواجهة أعباء المعيشة، مشيرا إلى أن قرار منع الصيد أغلق مصدر رزق العديد من الصيادين، والذين ليس لهم أي مصدر دخل آخر.