عقاب الأم والأب لأولادهم يمكن ان يأتي بالنتيجة المرجوة منه ويمكن أن يأتي بنتيجة عكسية ويؤثر على نفسية الطفل وعلى ذكائه، ويجب على الوالدين تعلم الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال. تقول الأخصائية النفسية (تعديل سلوك وتنمية مهارات الأطفال) قوت القلوب محمد أن الوالدين يجب أن يستخدموا وسائل بديلة عن العقاب الجسدي للأطفال لما له من تأثيرات خطيرة على شخصية ونفسية الطفل. وأضافت أنه لابد من أن نتعلم طريقة الحوار مع الطفل فلنفرض أن الطفل رمى ورقة على الأرض فلابد وأن نقول له (هكذا يفعل المسلم النظيف ؟؟ هكذا يكون سلوك ابني المتميز ؟؟) وإذا رفع الورقة من على الأرض فلنقول له (انت مسلم نظيف _انت ولد متميز) وإذا لم يرفعها ؟؟ نستخدم الوسائل البديلة : • النظرة الحادة حيث أن النظرة الحادة تكون في بعض الأحيان كافية لردع الطفل عن السلوك السلبي. • الحرمان من شئ محبب إليه ويجب أن يكون الحرمان محدد بزمن حيث أن الحرمان الطويل يسبب الضرر لنفس الطفل. • أن نتركه يتحمل نتائج فعله (مثلا) مشكلة الاستيقاظ من النوم ينبه مسبقا ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة. • الحبس المؤقت والإهمال هذا النوع مفيد جدا ويمكن استخدامه تدريجيا من أول سنتين وحتى 12 سنه ولابد أن يطلب من الطفل أن ينتقل إلى كرسي العقاب ويتم إهماله من 3 إلى 10 دقائق على حسب السن وإذا رفض يؤخذ بيده إلى هناك مع بيان سبب العقاب ولا تتحدث مع الطفل أو تنظر إليه أثناء العقاب وعند انتهاء المدة لابد من أن تطلب من الطفل أن يشرح لك سبب عقابه حتى تتأكد من فهمه للسبب. • الهجر والخصام على ألا يزيد عن 3 أيام بحجم الخطأ المرتكب وإذا اعترف الطفل بخطأه ننهي الخصام. • التهديد بالضرب عند استنفاذ كل الوسائل. • اللجوء للضرب الغير مبرح ولا المؤذي عند إصرار الطفل على الخطأ. • يجب مراعاه تدرج الأخطاء وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فعلى الآباء التدرج في ردود الأفعال وفق مستوى الخطأ المرتكب. والنصيحة الأخيرة لأستاذة قوت هي "علموهم ثم عاقبوهم بالتي هي أحسن".