قال كريستوفر وايلي مكتشف فضيحة شركة "كمبريدج أناليتيكا" في البرلمان البريطاني، إن الشركة الكندية "أجريجيت آي.كيو" طورت برنامج كمبيوتر يسمى "ريبون" لإستخدامه لتحديد هويات الناخبين الجمهوريين وذلك قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
من جانبها رفضت شركة أجريجيت آي.كيو التعليق على تصريحات كريستوفر وايلي، الذي كان يعمل لدى شركة الاستشارات السياسية البريطانية كمبردج أناليتيكا.
وأضاف "وايلي" للجنة التكنولوجيا الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان البريطاني: "هناك دليل ملموس الآن أصبح مشاعا على أن أجريجيت آي.كيو هي التي طورت برنامج ريبون، وهو البرنامج الذي استخدم خوارزميات بيانات فيسبوك".
جدير بالذكر أن أجريجيت آي.كيو كشفت لـ"رويترز" في 24 مارس الجاري، إنها لم تكن يوما، وليست حاليا، جزءا من كمبردج أناليتيكا، ولم تبرم قط أي عقد معها.
وأكدت الشركة إنها تعمل بالتزام كامل داخل إطار متطلبات اللوائح والقوانين ولم تشارك قط، عن علم، في أي نشاط غير قانوني.
ونفت شركة كمبردج أناليتيكا، الاتهامات الموجهة من كريستوفر وايلي لشركة "أجريجيت آي.كيو" وقالت إنها لم تتبادل أي معلومات عن مستخدمي فيسبوك مع الشركة. بالإضافة أنها لم تجر أي اتصالات مع الشركة الكندية منذ ديسمبر عام 2015.
