في لافتة إنسانية من أفراد الشرطة المصرية، وأثناء عبورهم الطريق لتأمين العملية الانتخابية، وجدوا طفلا صغيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة يجلس علي الكرسي المتحرك على جانب الطريق.
وينتظر الطفل من يساعده للوصول إلي اللجنة الانتخابية كي يدلي بصوته للانتخابات الرئاسية، فعملوا سريعاً علي مساعدته وتم حمله على أعناقهم حتى أدخلوه إلى سيارة الشرطة الخاصة بهم وقرروا أن يوصلوه إلى لجنته.
على الفور أعطى ضابط الشرطة الذي كان على رأس الحملة الأمنية تعليماته لأمناء الشرطة بأن يظلوا مع الطفل حتى ينتهي من الإدلاء بصوته ثم يرجعوه إلى بيته مرة أخري حتى لا يصيبه أي مكروه.
