حرص المئات من أبناء شمال سيناء، على النزول مبكرا إلى اللجان الانتخابية المنتشرة في مختلف المدارس بمدن وقرى المحافظة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018.
وشهدت اللجان الانتخابية، إجراءات أمنية مشددة، حيث فرضت قوات الجيش والشرطة كردونًا أمنيًا بمحيط اللجان، فضلا عن تمشيط الطرق المؤدية إلى مقار الاقتراع، خشية وقوع أية حوادث تعكر صفو العملية الانتخابية.
وأعلنت قبائل شمال سيناء بالشيخ زويد ورفح والعريش وبئر العبد ووسط سيناء، عن مشاركتها الفعالة في الانتخابات الرئاسية، التي تبدأ اليوم ولمدة 3 أيام، وحثت كافة أبناءها على النزول والمشاركة في العملية الانتخابية، لاستقرار سيناء وبدء عجلة التنمية على أرضها.
وأضافت قبائل سيناء، إلى أن المشاركة في الانتخابات تعطي رسالة للعالم بأن القضية قضية وطن وليست قضية اختيار رئيس فقط, مشيرين إلى أن هناك إجماع على اختيار رئيس مصر القادم من أجل إرساء قواعد الديمقراطية والحفاظ على مكانة مصر بين مختلف الدول، وأهميتها بما لها من دور محوري في منطقة الشرق الأوسط.
وتابعوا: "هناك استعداد لدى المواطنين في سيناء للمشاركة في الحدث بكل شغف للتعبير عن حبهم للوطن مصر, حيث تنطلق صيحات التأييد للرئيس السيسي, والتأكيد أن المشاركة في الانتخابات واجب دستوري من أجل بث رسالة للعالم بأن سيناء آمنة, ومستقرة رغم الحرب على الإرهاب، وأن أبناء سيناء يشاركون في العملية الانتخابية".
وأكد شيوخ القبائل، أن سيناء تعتبر محط أنظار العالم في هذه الآونة التي تشهد تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018"، لذلك كان أبناء سيناء أكثر وعيا بالخروج إلى صناديق الانتخابات لتأكيد حبهم للوطن والرئيس السيسي، وذلك تقديرا للجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لمصر كلها, وسيناء بصفة خاصة".
وقال النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب عن الشيخ زويد ورفح، إن كبار ورموز ومشايخ المركزين استعدوا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ، مشيرًا إلى أن "كل كبار العائلات والشباب والنساء هيشاركوا في انتخاب الرئيس السيسي رئيسا لمصر".
وأضاف عضو مجلس النواب عن مدينة العريش النائب رحمي بكير، أن هذا الاستحقاق يمثل أهمية كبرى بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن انتخاب الرئيس السيسي يكرس قيم الديمقراطية في البلاد، وأنه الاحق في قيادة راية الوطن لفترة رئاسية ثانية من أجل استكمال المشروعات القومية التي تمثل بادرة خير لأبناء مصر وشبابها.
