«نور الدين»: تفجير الإسكندرية عملية المتوقعة من «أهل الشر»

اللواء محمد نور الدين
اللواء محمد نور الدين

اعتبر مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد نورالدين، عملية استهداف مدير أن الإسكندرية اليوم السبت، بـ«المتوقعة من أهل الشر» لمحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية المقرر لها بعد الغد، للفت أنظار العالم الذي يهتم حاليا بالاستحقاق الدستوري، خاصة بعد ظهور الرئيس عبدالفتاح السياسي بالأمس في سيناء.

 

وأضاف «نورالدين»، خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، «أن الإرهاب يريد تصدير الخوف للمواطن المصري لمنعه من النزول والمشاركة في الانتخابات»، موضحا أن الحادث لم يكن عبر عبوة ناسفة تم وضعها تحت السيارة، بل تم باستخدام سيارة مفخخة».

 

وقال إنه  تبيّن من الفحص المبدئي أن السيارة "لانسر" ومُبلغ عن سرقتها منذ عام 2012، وهو ما يرجح أنها لدى التنظيم الإرهابي منذ ذلك الوقت، وقاموا بملئها بالعبوات شديدة الانفجار، وهو ما خلف دمارا واسعا في وجهات المحال وأدى على موجة انفجارية كبيرة.

 

وأوضح «نورالدين» أن هذه العملية لن تدفع إلى إجراء تغييرات على خطة تأمين الانتخابات، معرباً عن ثقته في الخطة التأمينية التي وضعها أكبر خبراء في وزارتي الدفاع والداخلية، متابعاً أن حادث اليوم يريد التشكيك في الإجراءات الأمنية وإرهاب المواطنين من المشاركة في الانتخابات.