يعقد الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية والري ومدراء أجهزة المخابرات في مصر والسودان وأثيوبيا، 4 إبريل المقبل في الخرطوم .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لتوصية رئيسي مصر والسودان، ورئيس الوزراء الأثيوبي، خلال اجتماعهم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على هامش اجتماعات القمة الأفريقية، في إطار إيجاد حلول للمسائل العالقة في الإطار الفني الثلاثي.
وقال أبو زيد إن المسار الفني الثلاثي متعثر منذ عدة أشهر نتيجة عدم الاتفاق على التقرير الاستهلالي الذي قدمه المكتب الاستشاري الذي يحدد فيه منهجه لإعداد الدراسات المطلوبة، مشيرا إلى طرح مصر مقترحات للحل منها إدخال البنك الدولي كطرف رابع يقدم الرأي الاستشاري في هذا الشأن.
وتابع: ارتأى القادة في مصر والسودان وأثيوبيا إتاحة الفرصة لاجتماع ذو طابع سياسي فني، بحيث يتناول الموضوع بشكل متكامل، على ضوء أنه ليس فقط موضوعا فنيا بل يرتبط باتفاق إعلان المبادئ وشكل وإطار العلاقات بين الدول الثلاث، والحرص على أن يتم الخروج بحلول خلاقة.
وأكد المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر تشارك في اجتماع الخرطوم بعقلية منفتحة ورغبة للتوصل إلى حلول تضمن إطلاق هذه الدراسات، فتعطيلها للآن يشكل خطرا كبيرا على قدرة مصر والسودان على التحسب للآثار السلبية للسد وقدرة الدول الثلاث في الاتفاق على آليات لتجنب أية أضرار قد تصيب دولتي المصب.
واختتم حديثه بأن هذا الاجتماع يعقد لمدة يوم واحد وقد يمتد ليومين إذا ما اقتضت الحاجة، إلى أن وزير الخارجية لن يشارك في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز لمشاركته في اجتماع الخرطوم في ذات التوقيت.
