طالب المجلس القومي لشؤون الإعاقة برفع فيلم " الحرامي والعبيط " من دور العرض لإظهار المعاقين بصورة سيئة في المجتمع المصري . وأعلنت أمين المجلس القومي لشؤون الإعاقة د. هالة عبد الخالق أن المجلس سيقوم برفع دعوى قضائية لوقف الفيلم " الحرامى والعبيط " في حال عدم إيقاف عرضه . وطالبت خلال حضورها اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى لمناقشة موازنة المجلس القومي لشؤون الإعاقة بتغيير نظرة المجتمع للمعاقين مشيرة إلى أن مصر بها 4 مليون طفل معاق . وأضافت انه يجب دمج المعاقين في المجتمع وإعطائهم حقوقهم وتغيير المفاهيم المجتمعية للمعاقين وان لا يكون نسبة 5 % للمعاق مجرد ملف في شئون العاملين . وأوضحت أن وزير التربية والتعليم كان قد اصدر قرارا وزاريا لدمج المعاقين فى المدارس الحكومية بشرط ان تكون هذه المدارس مؤهلة مؤكدة أن المدارس حاولت ان تهرب من تنفيذ هذا القرار بحجة أنها ليست مؤهلة مطالبة من أعضاء اللجنة مساندة المعاقين وان يكون هناك تشريع يلزم المدارس المدارس بدمج الأطفال المعاقين في التعليم . وقالت ان هناك مفهوم خطأ عن المعاقين وان هناك بعض أولياء الأمور يخافون على أبناءهم من زملائهم المعاقين ويظنون أن أعاقتهم مرض معدي او أنهم سيؤذون أبنائهم . كما طالبت بتغيير المناهج للأطفال المعاقين حسب كل إعاقة مشيرة إلى أن هناك إعاقة ذهنية وإعاقة سمعية وإعاقة بصرية وغيرهم يحتاجون إلى تغيير في المناهج لتتماشى مع إعاقتهم . وأشارت إلى أن الرئيس محمد مرسى استجاب لطلب المجلس بان يكون هناك مترجم إشارة لخطاباته ولكنه لم يتم تنفيذه حتى ألان موضحة أن برامج التوك شو استجابت أيضا لطلب المجلس بان يكون هناك مترجم إشارة فى برامجهم ومن جانبه كشف عضو لجنة حقوق الإنسان رضا الحفناوى أن هناك سوق سوداء للتجارة في سيارات المعاقين وان هناك عدد من المعاقين أنفسهم يعملون في هذه الأسواق مطالبا بوضع حد حول هذه التجارة واكد ان سيارات المعاقين تعتبر خدمة تتكفلها الدولة من أموال الشعب قائلا :" لن نفرط فى أموال الشعب ولا احد يصرف على الدولة غير الشعب وليس الحكومة أو الرئيس ولا ينفع أن أعطى هذه العربية إلا للمحتاج ." وطالب حفناوى من المجلس القومي لشؤون الإعاقة بإعداد خطة لأنشطة المجلس ورؤية واضحة له وما هو الدعم المطلوب لهم