قال المفكر الإسلامى الدكتور ناجح إبراهيم، «إن التصدى للفكر الداعشى المتطرف والإرهاب التكفيرى أمر مطلوب من الجميع، وأن الإسلام برىء من كل ما تقوم به هذه الجماعة من قتل وتعذيب، فهو دين جاء بالحياة وليس بالقتل».
وأضاف «إبراهيم»، خلال ندوة استضافته فيه جامعة سوهاج، «إنه عندما يتواجد التكفير يتواجد معه التفجير، وذلك هو الأساس الذى يعتمد عليه الخطاب الداعشى، ومصر نجحت في حربها على الإرهاب، لكن ليست قادرة على اقتلاع الفكر المتطرف واستبداله بفكر معتدل».
وأوضح أن الدولة مظلة الشعب وبقاءها أعظم من أى جماعة أو فصيل، وحينما تكون قوية فهو بقاء وقوة لنا جميعا، وليس للحاكم لذلك فالمشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة دليل على استقرار الدولة واستمرارها قوية، فالانشغال بالصراعات السياسية تمنع البناء والتعمير وتخلق الانقسامات والتخريب .
