قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي إن الجلسة الأولى للبرلمان «محبطة» و«صادمة بشكل كبير»، مضيفًا: «الإعلام تصور أن الجلسة الأولى ستكون منضبطة، لأنها لأداء القسم واختيار وكيلين ورئيس للمجلس، والبرلمان أهدر أول فرصة له، ويشبه السيرك الريفي».

وأضاف «السناوي»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف أم»، مساء الأحد 10 يناير، أن «بعض أعضاء البرلمان ضربوا في الشرعية الدستورية المتمثلة في الدستور وثورتي 25 يناير و30 يونيو».

وتابع: «البرلمان حاجة بدائية لاكتساب الجماهير مثل السيرك الريفي، وهو مضحك، ولا يمكن التهاون مثل ذلك في مصير البلد، ولا يمكن تخيل أن يطعن الأعضاء في الشرعية الدستورية بتغيير القسم».

وذكر أن «الأخطاء كان كثيرة جدًا، ولا توجد أي إيجابيات في الجلسة الأولى، في أول مشهد في البرلمان الناس بتقول أن ثورة يناير مؤامرة، أحنا عايزين ندعم البرلمان، ولكن في أول جلسة بدأت سياسة المؤامرات من أعضاء».

وأوضح السناوي أن القسم الدستوري التزام لأعضاء مجلس النواب، مضيفًا: «واللي مش عايز يقسم أو يتلاعب في القسم خلاص ميبقاش وزير أو عضو برلماني أو محافظ، والقسم مش رفاهية ده التزام واجب».
وأضاف «السناوي» أن من لا يلتزم بالقسم الدستوري يجب إسقاط عضويته، مؤكدًا أن «أعضاء دستوريين قاموا بأعضاء واضح وصريح على الشرعية الدستورية».
وذكر أن «المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الجلسة الأولى، كان لينًا بزيادة، وكان يجب عليه أن يكون حازم وحاسم في أوامره، وعندما خالف رئيس الزمالك القسم الدستوري كان على أبو شقة يأمره بأداء القسم كما هو أو يطرد من الجلسة وتسقط عضويته على الفور».

وأكد أنه من حق أي أحد انتقاد ثورة يناير، مضيفًا: «لكن يجب الالتزام بالدستور، والجلسة الأولى دمرت البرلمان تمامًا، والاعتبار السياسي والأخلاقي للمجلس سقط نهائيًا».