أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد بهاء الدين "أننا لن نسمح بأي نقصان في حصة المياه الخاصة بمصر من نهر النيل " .  وقال إنه سوف يتم خلال الساعات القادمة زيارة أديس ابابا مع وفد يضم خبراء المياه و السدود و البيئة و القانون الدولي لإجراء مباحثات رسمية مع المسئولين الاثيوبين لمناقشة الأزمة الحالية حول الآثار السلبية الكبيرة من جراء إنشاء سد النهضة علي النيل الأزرق بهذا الحجم و تحديد مدي تأثيراته الضارة علي حصة مصر من المياه وإعداد المزيد من الدراسات ومتابعة دقيقة من قبل الأجهزة المعنية. وجمع أكبر قدر من المعلومات الخاصة بالسد والتكنولوجيا وشكل التصميم ومدى تأثيره سلبا على حصة مصر من مياه النيل. وأضاف "إن الحكومة تسعى لزيادة حصة مصر من خلال التفاوض مع دول حوض النيل "   وكشف الوزير أن مصر استعانت بخبير دولي في مجال المياه يدعى جورج كاسو ويحمل الجنسية الأمريكية لتقديم دراسات عن تأثير سد النهضة الإثيوبي على مصر مضيفا أن دراسات الخبير الأمريكي كشفت عن أن مصر ستتأثر حتما بسد النهضة الإثيوبي ما لم تنسق مصر مع إثيوبيا في كل الأمور المتعلقة بالسد، وتحديداً قواعد التشغيل وفترة الملء. ومن جانبه أكد خبير السدود د. علاء الظواهري ،وعضو اللجنة الثلاثية لتقييم السد الإثيوبي أن تقرير اللجنة الثلاثية لدراسة مشروع سد النهضة الإثيوبي به الكثير من المخاوف و أن السد بعيد بشدة عن المعايير الدولية مشيرا إلى أن إثيوبيا استغلت ثورة يناير وطرحت بناء السد لمقاول بالأمر المباشر دون وجود دراسات له مما جعل من الصعب أن تنجح نتائج اللجنة الثلاثية في إيقاف أعمال بناء السد.