حذرت خبيرة طاقة المكان د. مها العطار من إهداء الورد خاصة المقطوع منه حيث إنها قالت كان روميو يعطي جوليت وردة كذلك فعل كل المحبين لكن هل تعلم أن الورد كان من أهم أسباب فراق روميو وجوليت وهل تعلم أن طاقة الورد في علم الطاقة تعنى الفراق.
وأضافت «العطار» إنها تعجبت من صديقتها الصينية التى أهدتها وردة فى أنية مملوءة بالطمى ولاحظت أن غالبية الصينيين يفعلون ذلك وعرفت السبب وهو إنه في علم الطاقة عنصر النبات والخشب أفضل الهدايا ولكن بدون أن يحمل طاقة الموت وعندما تقطع الورد تجرده من طاقة الحياة ويحمل طاقة الموت إن أجلا أو عاجلا تذبل الزهرة وتموت حتى لو تم تجفيفها تحمل طاقة سلبية تؤثر على الأشخاص والمكان.
أشارت إلي إنها راجعت المواقف في حياتها وبدأت تسأل المحيطين بها هل قطعت العلاقة مع الشخص الذي يهديك الورد وكانت الإجابة نعم تم قطع العلاقة ماعدا النباتات التي في تربتها هي تحمل طاقة الحياة ودعوة للحياة والتواصل.
وأكدت على إنه بمناسبة عيد الأم لا تعطى الورد أو النبات بدون حياة بدون تربتها حتى لا يحدث مشكلات في العلاقة موضحه إنه من الممكن أن يكون كلامها غريب ولكن هو الواقع في علم الطاقة الذي يجاوب على أسرار حياتنا.
وذكرت أن إحدى الصديقات أخبرتها أن إبنها كان يحمل وردة يوميا لمعلمته عندما كان يذهب للحضانة وكانت النتيجة أن المعلمة تركت العمل بالحضانة وهى الوحيدة التي كانت تستقبل الصغير وتستقبل الورد منه.
وأكدت أنها اندهشت من المعلومة ولكن عند التطبيق ثبت صدقها وهى معلومة حصرية لا يذكرها أى مرجع وتأتى نتيجة بحثها في هذا المجال لأن علم الطاقة ليست نظريات فقط ولكن يتم تطبيقه في الحياة ، وعند مقارنة المواقف ثبت صحتها.
