الحاجة فوزية.. حكاية «سيدة» تطوعت لخدمة المرضى بعد شفاء ابنها

الحاجة فوزية
الحاجة فوزية

«الحاجة فوزية ست بـ100 راجل»، تحملت الكثير حتى تصل بابنها أحمد إلى مرحلة متقدمة من الشفاء، بعد أن ولد مصابا بضمور كامل في الجسم أفقده الحركة.

 

الحاجة فوزية أكرمها الله بولدين وبنت، واستطاعت أن تصل بالابن الأكبر والابنة إلى أعلى المناصب، إلا أن إرادة الله جاءت لتختبر صبرها في مرض ابنها الصغير أحمد، لكنها لم تيأس وظلت تكافح لمدة 10 سنوات وحملت «أحمد» منذ كان عمره أيام إلى المستشفيات وأجرت له 9 عمليات، فضلا عن العلاج الطبيعي المستمر، إلى أن أصبح يتحرك بمفرده، فوهبت نفسها لخدمة جميع المرضى في مستشفى الجهاز الحركي العصبي بإمبابة.

 

وبمناسبة شهر المرأة، التقت «بوابة أخبار اليوم» مع الحاجة فوزية لترصد معاناتها اليومية التي تستحق بسببها لقب الأم المثالية عن جدارة.