استقبلت د. رشا الخولي، عميد كلية الهندسة بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، د. بهاء خليل، الخبير في جودة المياه وتصميم شبكات المراقبة البيئية، والباحث المشارك في قسم هندسة الموارد العضوية بجامعة ماك جيل الكندية، وأحد المشاركين في مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل» بالأقصر.
وأشارت د. رشا الخولي، إلى أن اللقاء تطرق إلى أهم محاور مؤتمر «مصر تستطيع»، للوقوف على توجهات الدولة نحو مجالي المياه والطاقة، وأن جامعة هليوبوليس حريصة على معرفة آخر التكنولوجيات والمحاور التي تتوجه إليها الدولة من خلال علمائنا بالخارج، الذين شاركوا بالمؤتمر الوطني الثالث لعلماء وخبراء مصر في الخارج تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي شارك فيه 23 عالمًا مصريًا من أصحاب الإنجازات في مجالات الري والزراعة.
وأضافت «د. الخولي»، إلى أن اللقاء تطرق إلى المحاور التي تناولها المؤتمر والتي تمثلت في آليات تعظيم الإستفادة من الموارد المائية المتاحة، تكنولوجيا اقتصاديات معالجة وتحلية المياه، التحديات المائية في ظل التغيرات المناخية، الإدارة المستدامة لمنظومة الري والصرف، منظومة أمن المياه والغذاء والطاقة وتأثيرها الهائل على التنمية المستدامة، تطبيقات تكنولوجيا الفضاء في المياه والزراعة، الريف الجديد والطريق إلى مجتمعات ريفية مستدامة، الإستثمار والشركات المحلية والدولية في مجالات المياه، التوعية والإرشاد وبناء القدرات في مجالات المياه والزراعة.
وقال د. بهاء خليل، إن مصر يجب أن تعمل على حسن الاستفادة من مختلف الموارد المائية بجانب استخدام المصادر غير التقليدية المكملة، مشيرًا إلى أنه قام باستعراض الاستفادة من مياه الندى لمواجهة العجز المائي خلال المؤتمر الأخير مصر تستطيع.
وأضاف «د. خليل»، أن الفكرة تعتمد على تكثيف بخار الماء من الهواء، موضحًا أن الفكرة بدأت من 1920 في فرنسا وأوكرانيا وهو الجيل الأول وكان عبارة عن مكثفات ضخمة كالأكوام الظلطية، لافتا إلى أن ذلك ينتج عن طريق انخفاض درجة الحرارة على بعض الاشياء ليلا ويتكثف عليها بخار الماء عليها كما يحدث أيضا عند خروج زجاجة المياه من الثلاجة وبعد فترة يحدث عليها قطرات الندى.
وأوضح أن مصر قادرة على تطبيق التجربة إلا أنها مكلفة كتحلية مياه البحر، لافتا إلى أنه الفكرة تساعد على الحد من فجوة المياه بمصر.
