صدرت مؤخرا الترجمة الفرنسية للرسائل المتبادلة بين عالم النفس الألماني الشهير سيجموند فرويد، وشقيقة زوجته مينا، والتي ترجمها أوليفيه مانوني إلى اللغة الفرنسية تحت إشراف البريخت هيرشمولر ونشرتها دار النشر الفرنسية "سوى".
وتتناول الرسائل الفترة من 1882 وحتى 1938 وهى 400 رسالة تكشف عن فرويد الرجل الوسيم والأب الحنون لستة أطفال والعالم الجليل الذي ركز في هذه الفترة على دراسة الآثار النفسية للكوكايين من خلال مريضته /آنا فن ليين.

وأوضحت الرسائل علاقة فرويد بزوجته وعائلته والتي تركها عند بلوغه سن الأربعين مع أولادها ، وسافر بمفرده للعديد من الدول وبمصاحبة ابنته /آنا/ في بعض الأحيان.
وقد تناولت الرسائل وصفا للأماكن التي كان يرتادها خلال رحلته وخاصة الجبال والمزارات الفنية.
وكانت مينا شقيقة زوجة فرويد تعتبره سندا لها في الحياة، خاصة بعد أن انفصلت عن خطيبها، وكانت تأخذ رأيه في كل مشاكلها .