قدمت معلمة أطفال حصة مختلفة لعدد من الأطفال في المراحل الأولى من التعليم، على أنغام أغنية «ألف ليلة وليلة» لأم كلثوم.
وانتشر الفيديو الذي تقوم فيه المعلمة ببعض الحركات ويقلدها فيها الأطفال، على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عما تهدف إليه.
وقالت الدكتورة بكلية التربية الموسيقية أسماء كارم، إن هذه الطريقة عبارة عن تمهيد لـ«التعبير الحركي»، وبواسطتها يتم الربط بين الإحساس النغمي وحركة الجسم التعبيرية.
وأوضحت «كارم»، خلال تصريحها لبوابة أخبار اليوم، إن هذه الطريقة تزيد التركيز وتنمي الفكر والابتكار وكذلك الإحساس عن طريق التكرار، وتساعد على التفريق بين الطبقات الصوتية مع عكس اتجاه الحركة.
وأشارت إلى أن هذه الطريقة في التدريس أشبه برسم اللحن على اللوحة، وبواسطته يتم تفريغ الطاقة وتنمية الإحساس بالنغمات، ويكون تدريب على التآزر الحركي والعقلي وينشط الذاكرة السمعية والذاكرة الابتكارية.
وأكدت أن هذا الأسلوب من أفضل الطرق التي تساعد في حالات الأطفال العدوانية أو مفرطي الحركة كنوع من التأهيل الموسيقي، ويتم اختيار أنواع موسيقى تتوافق في سرعتها وحدتها مع طبيعة الحالة.
