استعرضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام الحدود الشرقية ، استعرضت في مستهل الجلسة مضمون تقرير تحقيق نيابة المعادى الجزئية، المؤرخ بتاريخ 27 فبراير 2018، المُحرر بمعرفة وكيل نيابة المعادى الجزئية، حيث أثبت أنه تم تكليف أحد وكلاء النيابة للانتقال لتنفيذ القرار الصادر من محكمة جنايات القاهرة للانتقال إلى محبس المتهمين، والتأكد من معاملة المتهمين وفقا للائحة السجون، وثبت أنه انتقل يوم 27 فبراير إلى سجن شديد الحراسة، وتقابل مع مأمور سجن شديد الحراسة، ورئيس مباحث سجن رئيس مباحث السجن، وتبين أن 20 مسجونًا محبوسون لديهم وهم عصام العريان، وعلى نوفل، والسيد شهاب الدين، وأحمد أبو مشهور، وإبراهيم أبو عوف، وأحمد عبد الوهاب، وسعد عصمت، ومحمد البلتاجي، وحازم فاروق، ورجب متولي، عبد المنعم أمين، أحد محمد محمود، حمدي حسن على، صبحي صالح، صفوت حجازي، أحمد العجيزي، كمال شمس الدين، مصطفى الغنيمي، أيمن حجازي، محمد إبراهيم، وقد تبين أن جميع المساجين محبوسون في الغرف الخاصة بهم عدا المتهم صبحي صالح لترحيله يوم 27 فبراير لحضور جلسة جنايات الإسكندرية وأنه جارى إعادته إلى السجن.
وأثبت بالمحضر أنه بعد المرور على عنابر المساجين، تأكد حسن معاملة المساجين، وانه لم يتبن أية مخالفات أو إهدار لحقوق المساجين، وكما أثبت بالمحضر مقابلته مع 4 من أطباء السجن وقام بسؤالهم عن سبل توفير الرعاية الصحية للمسجونين، وقرروا لوكيل النائب العام أنه يتم تقديم كافة الرعاية الصحية للمساجين، وقدموا له 12 تقرير طبيا للحالة الصحية.
وانتقل ممثل النيابة إلى سجن المزرعة وتقابل مع مأمور السجن ورئيس مباحث السجن حيث أفاد بوجود 6 مساجين محبوسين لديه وهم محمد مرسي العياط، ومحمد بديع، ومحمد الكتاتني، ومحمود أحمد أبو زيد، ومحسن راضى، ومحي حامد السيد، وقدم لهم مأمور السجن كشفا بأسماء المسجونين، وكشف بالحالة الصحية لما اتخذ معهم من إجراءات طبية.
