تضاربت الأقوال حول معرفة حقيقة الكراسة الصفراء في أفراح مصر، حيث أكد البعض على حقيقة وجودها، فيما نفى أخرون التعامل في أفراحهم بمفهوم (الكراسة الصفراء) أو (الدفتر) كما يطلقون أصحاب تلك الأفراح والمناسبات السعيده.
الكراسة الصفراء
ظهرت الكراسة الصفراء منذ زمن ليس بقريب في أفراح مجتمعنا المصري وخصوصا في الأحياء الشعبية، فهى تعتبر نوع من انواع المجاملات بين كبار العائلات، ووجودها يعد أمرا أساسيا لديهم، وهى دليل على الموده، والتواصل، والترابط أيضا.
كما يعتبرها جميع الأعضاء المشاركين في (الكراسة الصفراء) الدليل الوحيد على وضع أحدهم ( للنقطة) أى للمال في فرح هو مدعو فيه، وعندما يكون لديه فرح أو عيد ميلاد أو خلافة يتم إرسال كروت الدعاوي إلى الأشخاص اللذين قد تم مجاملتهم من قبل في مناسبات سعيده لديهم، ويتم إسترداد المبالغ المدفوعه من قبل، ويعتبرها قطاع كبير من الناس ( جمعية) تدفع أولا ومن ثم يرجع لك مالك وفي نفس الوقت تكون قد سعدت بالمعازيم والحاضرين المشاركين لك فرحتك،وهنا يتم رد المال أو كما يطلقون عليها (النقطه).
يذكر أن اسم الكراسة الصفراء قد جاء في إحدى مشاهد فيلم (الليمبي) بطولة محمد سعد وحسن حسني وعبلة كامل، ومن وقتها إشتهرت الكراسة الصفراء في أفراح بلدنا.
