الأحد..مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة متهم بـ«خلية الصواريخ»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنظر اليوم الأحد 4 مارس، محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى،إعادة محاكمة متهم بـ "خلية الصواريخ" فى القضية التى حملت رقم 396 حصر أمن الدولة العليا، لاتهامهم بإنشاء خلية إرهابية وارتكاب أعمال عنف.
 
وأسندت النيابة العامة للمتهم وآخرين تم الحكم عليهم عدة تهم منها إدارة جماعة على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة غير مرخصة،وقنابل ومتفجرات، كما شاركوا فى الشروع فى قتل أحد الأشخاص.
اليوم.. محاكمة 48 متهمًا فى خلية تفجير الكنائس

تنظر اليوم الأحد 4 مارس، المحكمة العسكريه المنعقده بالعامرية، محاكمة 48 متها فى خلية تفجير الكنائس، والتى قامت بتفجير كنائس بالإسكندرية، طنطا، العباسية، وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد ، وذلك في القضية رقم 165 عسكرية الاسكندرية.

كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، قد أمر بإحالة 48 إرهابيا، إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتولي بجماعة (داعش) الإرهابية وتأسيس خليتين لها بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالاسكندرية ومارجرجس بالغربية) وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد، وتلقيهم تدريبات عسكرية، بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته ماركة هيونداي فيرنا ذهبية اللون، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.

وأوضحت التحقيقات أنه بتاريخ 8 ديسمبر الماضي حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و 10 ديسمبر الماضي، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبو المجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدخل إليها وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.