وقعت عدة حوادث غرق سفن في العالم، خلفت من وراءها آلاف الضحايا، وعشرات الآلاف من المصابين، وخسائر مادية تقدر مليارات الدولارات.

تيتانيك
وكانت أشهر تلك السفن "تيتانيك" أكبر باخرة نقل ركاب في العالم، تم بناؤها في ذلك الوقت، والتي كانت تقل نحو 2.223 راكبًا، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقي 1.517 شخصًا حتفه، بعد اصطدامها بجبل جليدي، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد أربعة أيام علي انطلاقها.
وبعد أربعة أيام من انطلاقها أي في 14 أبريل 1912، اصطدمت الباخرة بجبل جليدي، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام، أي في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
  عبارة السلام 98

وفي مصر غرقت عبارة السلام 98 في فبراير 2006، في البحر الأحمر، وهي في طريقها من ميناء سعودي إلى آخر مصري، تسبب الحادث في وفاة أكثر من 1300 شخص، من أصل 1500 شخص كانوا على متنها، وهي عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري.
سالم إكسبريس
وتكرر السيناريو، عام 1991 حيث غرقت عبارة مصرية أخرى، وهي "سالم إكسبريس"، أمام السواحل المصرية، بعد أن اصطدمت بشعب مرجانية، وقتل في الحادث نحو 464، وأصبح حطام السفينة معلماً بارزاً لرياضة الغوص.

يو إس إس أريزونا
فيما تعرضت سفينة "يو إس إس أريزونا" الأمريكية، لهجوم من قبل 4 طائرات يابانية، ما تسبب بانفجارها، الأمر الذي خلف أكثر من ألف ومائة قتيل.
ليوزيتانيا
وقامت الغواصة الألمانية عام 1915 بتفجير السفينة البريطانية "ليوزيتانيا"، بمثابة الدافع الرئيسي لدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى.
موساشي
أما السفينة الحربية اليابانية العملاقة "موساشي"، التي تعد إحدى أكبر السفن الحربية التي بنيت على الإطلاق، غرقت أثناء معارك الحرب العالمية الثانية أمام ساحل الفلبين عام 1944، بعد أن هاجمتها طائرات أمريكية في 24 أكتوبر عام 1944، ما أودى بحياة أكثر من 1000 ياباني يشكلون نصف طاقم السفينة.
السفينة "كروز"
واصطدمت السفينة "كروز" أمام السواحل الإيطالية، بصخرة كبيرة، في عام 2013، وأسفرت عن مصرع نحو 32 راكباً.

كوستا كونكورديا
كما غرقت السفينة "كوستا كونكورديا" قرب جزيرة توسكانا الإيطالية، وكانت السفينة كوستا كونكورديا، قد انقلبت بعد أن اصطدمت بالصخور بجزيرة جيجاليو الإيطالية عام 2012، ما تسبب بمقتل 32 شخصا، وقد طالب المدعي العام بحبس ربان السفينة، لمدة 26 عاما وثلاثة أشهر.

السفينة "بيسمارك" الحربية الألمانية،
كما تعرضت السفينة "بيسمارك" الحربية الألمانية، للغرق عام 1941، بعد أن قام الألمان باستخدام السفينة بقصف عبارة حربية بريطانية وتدميرها تماماً في معركة دامت 20 دقيقة، وبعدما عادت السفينة واستقرت بالقرب من شواطئ فرنسا، قام الأسطول البريطاني بأمر من الملك جورج الخامس بمقاتلة السفينة بكل قوة حتى تمكنوا من تدميرها وإغراقها في قاع المحيط الأطلنطي.