لا يوجد لاعب في عالم الساحرة المستديرة إلا وتبقى بطولة كأس العالم الحلم الأول الذي يطارده بأضوائها الساحرة والاهتمام العالمي حولها.
قبل البطولة يبذل اللاعب كل طاقته كي يظهر بأفضل صورة تقنع مدربه ليختاره ممثلاً عن بلده فاتحاً أحلام الشهرة والأضواء ومدوناً اسمه في سجلات «لاعبون شاركوا منتخباتهم في كأس العالم».
لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن تدخل عنيف قد يقضي على حلم عمر كامل أو 4 أعوام هي الفترة الزمنية بين بطولة وأخرى.
أخر هؤلاء المنحوسين كان نيمار داسيلفا لاعب منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان فبعد أن غادر بطولة كأس العالم السابقة مصاباً ولم يكملها ها هو مهدد من جديد بعدم التواجد في البطولة القادمة.
نيمار.. غياب موجع للبرازيل
إصابة مفاجئة لحقت بالنجم البرازيلي نجم باريس سان جيرمان ، نيمار دا سيلفا، خلال مباراة الفريق أمام مارسيليا في نصف نهائي كأس فرنسا، انهت موسمه مبكرًا مع النادي الباريسي، وربما قد تؤثر على مشاركته في مونديال روسيا 2018.
ويعقد المنتخب البرازيلي، آمالاً كبيرًا على الموهبة البرازيلية، للظفر باللقب السادس لراقصي السامبا، إلا أن إصابته حملت الكثير من المخاوف حول ما إذا كان سيذهب «السيلساو» بعيدًا في مونديال 2018.
ولم تكن إصابة نيمار قبل المنوديال هي الأولى، فقد لحق بالكثير من نجوم العالم ضربات كبيرة قبل انطلاق العرس الكروي بشهور قليلة، حرمتهم من المشاركة وحرمت بلادهم من حظوظهم في المنافسة.
صحيفة «the sun»، ألقت الضوء على النجوم الذين تعرضوا لإصابات قبل البطولة الأغلى في العالم، حيث عادت الصحيفة إلى الوراء بوبالتحديد في عام 1962، وحتى إصابة نيمار.
دي ستيفانو «الأرجنتين تفقد المايسترو»
بدا غياب دي ستيفانو عن كأس العالم، جريمة في عيون محبين النجم الأرجنتيني، والذي مثل ثلاث بلاد الأرجنتين، وكولومبيا، وإسبانيا.
وفي عامي 1950 و 1954، رفضت الأرجنتين المشاركة في أي من البطولات، وحرُم أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو من اللعب في كأس العالم بسبب الإصابة، وبعد أن اكتسبت الجنسية الإسبانية فشل في التأهل في عام 1958، ثم في عام 1962، اصيب قبل البطولة واضطر الى الانسحاب.
كيفن كيجن - كأس العالم 1982
«كيفن كيجن» - إنجلترا حزينة في غيابة
على الرغم من أنه لم يحصل على أي أصغر سنا، كان النجم البالغ 31 عاما في هذا الوقت، لا يزال لاعبا هاما في صفوف المنتخب الإنجليزي، لذلك كانت كارثة بعد الإصابة التي تعرض لها في ظهره.
زيكو - كأس العالم 1986
في عام 1986، أصيب زيكو بجروح خطيرة في الركبة، الأمر الذي تطلب عملية، وهدد بأحلام كأس العالم.
«فان باستن» إصابة لعينة تبعد الموهوب
انفجرت موهبة المهاجم الهولندي ماركو فان باستن مع ميلان الإيطالي، قبل أن يتعرض ، لإصابة في الركبة، والتي كانت بمثابة صدمة للمنتخب الهولندي إصابة أفضل مهاجم في العالم.
لم يسترجع «فان باستن»، أبدا مستواه من إصابة في الركبة التي جعلته خارج كأس العالم عام 1994، وخضع لعمليات لا تعد ولا تحصى لإنقاذ موهبته من التوقف بسبب الإصابة، وليس فقط فرصه كأس العالم.
روماريو - كأس العالم 1998
غاب روماريو منتخب البرازيل عام 1998 بعد أن كشف المدرب البرازيلي زاجالو، أن استبعاد كان بسب إصابة عضلية لم يشف منها.
ايمرسون - كأس العالم 2002
لاعب خط الوسط الدفاعي الرئيسي للبرازيل ورابط رئيسي للروما في ذلك الموسم، أصيب إيمرسون في ظروف غريبة، أثناء الاستعدادت لكأس العالم.
تعرض لإصابة في الكتف، قبل نهائيات كأس العالم 2002، وكانت صدمة كبيرة إصابة مقاتل البرازيل في وسط الملعب.
ديفيد بيكهام - كأس العالم 2002
في أبريل 2002، أصيب بيكهام في مباراة دوري أبطال أوروبا ل مان يونايتد.
انهمر نجم المنتخب الإنجليزي في البكاء، بعد إصابته قبل أشهر فقط من كأس العالم، بعد أن أثبتت الإشاعات الطبية إصابته بكسر مشط القدم، والذي سوف يحتاج إلى ثمانية أسابيع كحد أقصى للتعافي من.
لكن مع ذلك تمكن ديفيد بيكهام من الحصول على لياقته لكأس العالم 2002، وساهم في الفوز على الأرجنتين، ولكن أمال تحيق المونديال تحطمت أمام البرازيل في النهائي بعد الخسارة بهدفين لهجف.
إنجلترا تبكي الغائب «روني»
وأصيب روني ضد تشيلسي، قبل كأس العالم 2006، وبالتحديد قبل ستة أسابيع من المباراة الافتتاحية لانجلترا ضد باراجواي، بعد أن تعرض لكسر مشط القدم.
كانت فرصه في كأس العالم مشكوك فيها، قيل في البداية انه سوف يغيب عن مراحل المجموعة بأكملها، وشارك بصعوبة بالغة ولكن دون أي أهداف وبدا أقل من أفضل ما لديه.
