50 عرضا من 23 دولة بمهرجان «وسط البلد للفنون المعاصرة»

جانب من فعاليات المرتمر السحفي
جانب من فعاليات المرتمر السحفي

أعلن القائمون على مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي كاف"، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس 1 مارس، تفاصيل برنامج المهرجان في نسخته السابعة، والذي يستمر من 8 وحتى 29 مارس بفندق الماريوت.

 

وأدار الجلسة المدير الفني للمهرجان أحمد العطار، وشاركه على المنصة كل من الرئيس التنفيذي لشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري محمد طاهر، ومنسق برنامج الموسيقى للمهرجان محمود رفعت، إضافة إلى نور الصافوري أحد مصممي برنامج "روزنامة"، والمديرة التنفيذية للمهرجان ريم علام، وذلك بحضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشأن الفني والثقافي في مصر والعالم.

 

وافتتح اللقاء أحمد العطار، بمقدمة عن التطور الذي وصل إليه مهرجان "دي كاف" على الساحة الثقافية في مصر والعالم، مشيرا إلى أن الإقبال الذي يشهده المهرجان ومشاركة البلاد العربية والأجنبية من خلال العروض هو ما خلق للمهرجان قيمته وجعله أهم مهرجان للفنون المعاصرة في العالم العربي.

 

وأكد "العطار"، أن النسخة السابعة للمهرجان تحمل أهمية كبيرة لا تقل عن قيمة رقم "7" في كل ما يدور حولنا، لافتا إلى أن هذا العام يشهد المهرجان 50 عرضًا من بين مسرح وسينما ورقص معاصر وعروض موسيقية وورش عمل وندوات من 23 دولة حول العالم. 

 

ويتخلل المهرجان "الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة"، في دورته الرابعة من 22 إلى 26 مارس، ويتضمن الملتقى مشاركات من الدول العربية، يتم فيه دعوة فنانين متخصصين ومخرجين مسرحيين ونقاد، لمشاهدة هذه العروض والبحث في إمكانية تسويقها عالميًا. 

 

وذكر "العطار"، أن هذا العام يحتفل "دي كاف" بالمرأة ويظهر ذلك بشكل كبير في الحفل الافتتاحي الذي ستحييه النجمة سميرة سعيد مع فرقة "بينك أوكلوس" من هولندا، و"إلبي" من فرنسا، وفريق "شهيرة والناس الخطيرة" من مصر، يوم 9 مارس بحديقة الأزهر كمحاولة للخروج من منطقة وسط البلد والانتشار في أماكن عدة.

 

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة الإسماعيلية محمد طاهر، عن التحديات التي واجهها مهرجان "دي كاف" في بداياته، وكيف استطاع أن يستمر في عطائه الفني، مؤكدا أهمية مساهمة القطاع الخاص في المجالات الفنية والثقافية وبناء شراكات تهدف لإمداد الجمهور بوجبات فنية تسمو بفكره وتحقق له الإمتاع.