الغزالي حرب: التطبيع مع إسرائيل حق لكل مواطن.. ولا أرفض زيارة تل أبيب

د.أسامة الغزالي حرب
د.أسامة الغزالي حرب

أكد السياسي البارز د. أسامة الغزالى حرب، رفضه الحجر على حق أي شخص في زيارة إسرائيل.

وأضاف الغزالي حرب – في حواره لصحيفة «الأخبار» المنشور الخميس 1 مارس- أنه من حق أي مواطن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، موضحا: «السياح الإسرائيليون يأتون إلينا بالآلاف سنويا، فلماذا لا نذهب نحن.. وهم يعرفون كل شيء عنا، بل إنهم أعلنوا العام المقبل في الجامعة التي استضافت د.سعد الدين إبراهيم لدراسة 100 عام على ثورة 1919، فتخيل درجة متابعتهم لك وصلت إلى هذا الحد، وأنت في مواجهة كل ذلك تغمض عينيك بسبب مناهضي التطبيع».

وحول موافقته على زيارة إسرائيل، قال د. أسامة الغزالي حرب: «يمكن أن أذهب لكن لا أسعى لذلك»، مضيفا: «إذا جاءتني دعوة يمكن أن أقبلها، ولكن سأفكر كثيرا ليس لعدم اقتناعي بالسفر ولكن خشية الصخب الذي سيحدثه السفر، ولكن ما يطلقون على أنفسهم رافضي التطبيع هم في نظري مجموعة من الجهلاء الذين يحكم تصرفاتهم مشاعر عاطفية ليس لها أي أساس منطقي أو عقلاني».

وتابع: «موقفي من زيارة إسرائيل لا يعني تأييدي لما تفعله في فلسطين، فلماذا نخلط الأوراق.. هذا تفكير عاطفي لم يعد له وجود»، متسائلا: «أيهما أشد قسوة، ما فعلته أمريكا مع اليابان في الحرب العالمية الثانية عندما دمرتها بالقنبلة النووية، أم ما فعلته إسرائيل مع فلسطين؟.. الإجابة هى: قطعا ما فعلته أمريكا، ولكن اليابانيين تجاوزوا ذلك وأصبحت هناك علاقات طبيعية تصل إلى درجة التحالفات بينهم وبين أمريكا.. فحرصنا على إغماض أعيننا عن العدو بحجة رفض التطبيع ينم عن الضعف وعدم الثقة بالنفس».