شمع الأذن هو مادة لزجة تفرز بشكل طبيعي داخل الأذن، ويختلف قوامها من شخص لأخر حسب الجينات الوراثية، ولكنها قد تسبب ضيق للبعض ويقومون بالتخلص منها بشكل دائم.
قال د.أحمد رمزي أخصائي طب المناطق الحارة والكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، إن شمع الأذن يتم إفرازه من غدد موجودة في القناة السمعية الخارجية، ويعتبر منظف ذاتي للأذن حيث يحميها ويرطبها ويجعلها تقاوم البكتريا، ومعظم الوقت يقوم الشمع بهجرة طبيعية من القناة السمعية لخارج الأذن وذلك بمساعدة المضغ وحركة الفكين.
وأوضح د.رمزي، أن زيادة كمية الشمع تؤدي إلى ضعف السمع والشعور بامتلاء الأذن، كما أنه قد يجذب البكتريا مما يتسبب في حدوث التهاب مؤلم، كما أنه يحجب رؤية الطبيب للأذن وصعوبة تشخيص بعض الحالات.
وينصح د.أحمد رمزي بتنظيف الأذن في الحالات الآتية:
1- وجود ألم أو ضعف في السمع وزيادة تطوره.
2- وجود صوت طنين داخل الأذن.
3- وجود إفرازات أو رائحة غريبة أو إحساس بالحكة.
مع الحرص على أن يكون التنظيف عند الطبيب المختص وعدم تنظيفها بالوسائل التقليدية الموجودة بالمنزل.
