حقق فريق كرة القدم الأول بنادي ميلان الإيطالي تطورًا تدريجيًا منذ تولي لاعب خط وسطه السابق «جينارو جاتوزو» منصب المدير الفني خلفًا لـ«فينشينزو مونتيلا» في أوائل ديسمبر الماضي.
وساهم «جاتوزو» في تحسن نتائج الفريق بشكل ملحوظ، وإعادة إحياء الروح إليه بعد أن حقق 19 نقطة في مباراته السابعة على التوالي بـ«الكالتشيو» منذ بداية عام 2018، في الوقت الذي لم يحقق فيه أي فريق عددا أكبر من النقاط، مقارنة بـ«الروسونيري» إلا «نابولي» الذي حقق 21 نقطة، بينما حقق «يوفنتوس» 18 نقطة من 6 مباريات.
وأصبح «ميلان» متأخرًا بفارق سبع نقاط فقط عن المركز الرابع في «الكالتشيو» الإيطالي، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، بعد الفوز على «لاتسيو» 2-1 في يناير الماضي، وتغلبه على «روما» في عقر داره بثنائية نظيفة مساء الأحد.
ومنح جاتوزو الذي كان غاضبًا حتى بعد الفوز 3-صفر على لودوجوريتس في الدوري الأوروبي هذا الشهر، دفعة كبيرة لميلان بعدما تولى المنصب في آخر ثلاثة أشهر، حيث لم يخسر الفريق في آخر 12 مباراة في كل المسابقات، وفاز في آخر 5 مباريات.
وتترقب جماهير الكرة الإيطالية مواجهة مثيرة، عندما يحل ميلان ضيفًا على فريق لاتسيو، في الاستاد الأولمبي، غدًا الأربعاء، ضمن إياب قبل نهائي كأس إيطاليا.
وكانت مباراة الذهاب بين ميلان ولاتسيو قد انتهت بالتعادل السلبي على ملعب ميلان في أواخر يناير الماضي، ويتوقع أن تشهد مباراة الغد صراعًا شرسًا بين فريقين يتمتعان بمعنويات عالية، إثر تحقيق نتائج جيدة في الدوري الإيطالي وكذلك تأهلهما إلى دور الستة عشر ببطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.
ويصطدم ميلان بنظيره آرسنال الإنجليزي في دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي يومي 8 مارس المقبل ذهابًا، و 15 من نفس الشهر إيابًا.
ويعد التأهل لدوري الأبطال هدفًا أساسيًا لميلان هذا الموسم، الذي توج بطلًا لأوروبا سبع مرات في تاريخه.
