في ذكرى وفاته..

11 معلومة عن محمد عوض.. أبرزها «قراءة الفنجان»

محمد عوض
محمد عوض

يعد الفنان محمد عوض، من صانعي الكوميديا بالسينما المصرية، قدم خلال مشواره الفني الذي امتد لأكثر من 40 عاما، رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون. 

 

وتمر اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ21 على رحيل الفنان محمد عوض، الذي ولد في حي العباسية بالقاهرة، 12 يونيو 1932، وكان الابن الوحيد لأسرة تضم ثلاث بنات، درس الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وتخرج منها عام 1957، وعمل عوض بمصلحة المساحة بعد حصوله على التوجيهية، حيث عين فيها بدلا من والده الذي رحل، وبعد تخرجه في الجامعة انتقل إلى هيئة الإصلاح الزراعي.

 

كان يهوى التمثيل منذ الصغر، وبعد التخرج قرر الالتحاق بفرقة التليفزيون المسرحية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي عام 1956 بدأ العمل في "مسرح الريحاني" وتقاضى أول أجر 5 جنيهات، وكانت بدايته المسرحية في مسرحية "جلفدان هانم"، وعندما بدأ تكوين فرقة "ساعة لقلبك" انضم إليها وكان أحد مؤسسيها واستمر يعمل فيها حتى تم افتتاح مسارح التليفزيون التي انتقل إليها كل نجوم الفرقة في أوائل الستينيات.


أسس عوض، مع صديقه وجاره فؤاد المهندس "فرقة الكوميدي المصرية" واستأجرا "مسرح الزمالك" مع صلاح يسري وتقاسموا عليه المواسم المسرحية موسم لمحمد عوض وموسم فؤاد المهندس على مدار 20 عاما إلى أن انتهت مدة الإيجار، وعرض على خشبة المسرح أكثر من 30 عملا مسرحيا منها: "مقالب سكابان مولير" من الأدب العالمي، "العبيط"، "المهزلة"، و"الدكتور زعتر". 


قدم في السينما المصرية مايقرب من 80 فيلما وكانت أول مشاركة له في فيلم "شجرة العائلة" بطولة عبدالسلام النابلسي وماري منيب، وكان آخر أدواره هو "أي أي" الذي صور فيه موته وكيف سيحدث، وشاركته البطولة ليلى علوي، وأشرف عبدالباقي.


شارك في العديد من المسلسلات منها: "البراري والحامول" و"بنت الحتة" و"أهلا يا جدو العزيز" و"برج الحظ"، وخاض محمد عوض تجربة الإنتاج مرة واحدة خلال مشواره الفني وكان ذلك في فيلم "احترسي من الرجال يا ماما" عام 1975م.
اشتهر عوض داخل الوسط الفني بقراءة الفنجان، ولكنه لم يحاول أبدا قراءته لنفسه.


تزوج محمد عوض من زميلة الدراسة قوت القلوب مازن التي أنجبت له ثلاثة أولاد، هم علاء ، وعاطف هو مصمم الرقصات الشهير، وعادل مخرجا، وحفيدته الممثلة الشابة جميلة عوض.


حصل على العديد من الجوائز والأوسمة خلال مشواره الفني الذي تخطى الـ 40 عاما، وتوفي في 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز الـ65 عاما بعد إصابته بالسرطان وظل يعاني منه لسبع سنوات.