يتواصل العطاء بين أفراد الشعب المصري ، بالأمس القريب نشرنا غن أصحاب المخابز البلدي بشبرا الخيمة الذين يقدمون جزء من إنتاجهم مجانا لفقراء الحي ، وعن المطعم الذي يقدم وجبات طازجة لمحدودي الدخل ، والمئات والمئات من أبناء الوطن الحبيب الذين يكفلون الأسر الفقيرة والمشاركة المجتمعية تزداد يوما بعد يوم ، وهذه هي عظمة مصر وشعبها .
قد تم إنشاء مؤسسة «صوت بلادي» منذ بداية عام 2017 تحت رقم 10443 ، والدكتورة علياء عطا التي أسست المؤسسة حاصلة علي ليسانس أداب قسم لغة فرنسية بجامعة عين شمس وإلتحقت بعد ذلك بكلية السياحة والفنادق قسم الإرشاد السياحي وحصلت علي درجة دكتوراة ،و إلتحقت بالعمل كمضيفة جوية في مؤسسة مصر للطيران.
وتقول علياء : استخدمني رب العالمين بأن أضع فيها مدخراتي وأبنائي كي ننهض علميا وأخلاقيا بالشباب عن طريق مبادرة تعليم الشباب وتشغيلهم عن طريق منحهم دورات في اللغات المختلفة بداية باللغة العربية التي فقدت هويتها في مجتمعنا بالإضافة لكورسات التنمية البشرية والعلوم الإنسانية وزيادة مهارات الشباب بما يحتاجه هو شخصيا ثم سوق العمل .
وأما عن كريم أسامة «رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة »هو شاب عمره لا يتجاوز 23 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة خارجية قسم نظم ومعلومات إدارة الأعمال BIS جامعة حلوان .، وكريم تعرض لإصابة شديدة في ساقه جعلته لا يستطيع المشي والحركة إلا بعكاز ، ورغم هذه الإصابة إلا أنه يعمل في شركتين لمدة 15 ساعة يوميا .
ويقول كريم أسامة: إن أهم ما تقدمه المؤسسة هو مساعدة بعض شباب الدارسين والخريجين بإيجاد فرص عمل مناسبة لهم حيث تم بالفعل تعيين الكثير منهم في بعض شركات الـ CALL CENTER
كما تتبني المؤسسة مبادرة تشغيل الشباب إيمانا منا بضرورة العمل والكفاح وأصبحت هذه المبادرة من أولويات أهداف المؤسسة لتدريب الشباب وتحفيزهم علي العمل .
وتقدم مؤسسة صوت بلادي بالإضافة إلي الوجبات، تقديم مساعدات مالية وعلاجية لأسر الغير قادرة ، وكذلك مساعدات للمرأة المعيلة .
كما تستهدف المؤسسة فئة الشباب المؤهلة للعمل علي مشروع السيارات، حيث تتقدم المؤسسة بشراء عدد من السيارات لتشغيل عدد من الشباب بنظام دورتين ومدة كل دورة 8 ساعات بالإضافة إلي الإعلانات عن كبري الشركات بطريقة عرض من خلال شاشات داخل السيارات لزيادة دخل السيارة وبالتالي تنمية موارد المؤسسة كي نستطيع مساعدة الشباب في الزواج وتجهيزهم ومحاولة المساهمة معهم في مقدمات دفع شقق الإسكان .
