كشفت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن النرويج ستنفق ما يقرب من 13 مليون دولار وذلك لرفع مستوى قبة البذور أو ما تسمى « يوم القيامة» في منطقة القطب الشمالي بسبب الخوف من من تغيرات المناخ ، وتهدف قبة « يوم القيامة» حسب وصف الصحيفة البريطانية إلى حماية المحاصيل ضد الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية أو الحروب النووية.
وقد تم إنشاء قبة البذور العالمي في مدينة سفالبارد في عام 2008 لحماية الإمدادات الغذائية في العالم، وإذا ما أدت كارثة نووية أو ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى تلف بعض المحاصيل، يمكن للحكومات أن تطلب بعض المحاصيل من القبو لإعادة بناء إمداداتها.
وذكرت وزارة الزراعة النرويجية في بيان لها أن التجديد سيشمل بناء نفق وصول جديد مصنوع من الخرسانة.
وأضافت أنها ستعمل أيضا على إنشاء مبنى خدمة لإيواء الطاقة الطارئة ووحدات التبريد، فضلا عن المعدات الكهربائية الأخرى التي تنبعث من الحرارة عبر النفق.
وقال جون جورج ديل، وزير الزراعة والغذاء في النرويج أن البناء سيبدأ قريبا، مشيرا إلى أنها مهمة كبيرة وهامة لحماية جميع المواد الوراثية التي تعتبر حاسمة بالنسبة للأمن الغذائي العالمي"، ويقصد بالمقبض تجميد عميق طبيعي لدعم بنوك الجينات في العالم في حالة الكوارث، وهو يحمل أكثر من 5000 نوع من النباتات ، مثل الفول والبطاطا والحبوب، على الرغم من إنها مجهزة لعقد أكثر من ذلك.