قال المحلل العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد خالد حمادة، إن قرار مجلس الأمن رقم 2401 الصادر بشأن وقف التصعيد في سوريا لا يليق ولا يصلح لوقف إطلاق النار، إذ أن العبارات الموجودة به لا تحوي أي نوع من الإلزام، بل هي مطالبة لـ"الفرقاء" بوقف اطلاق النار متى تيسر لهم ذلك، ويطلب السماح للأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف حمادة - خلال لقاء له على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامية إيفلين أبوعساف - أن هناك فصائل متهمة بالإرهاب في الغوطة الشرقية، لكن بها أيضا فصائل معارضة مسلحة، وأشار إلى أن المدينة تتعرض لقصف عنيف على المدنيين،، ولا يوجد جهد عسكري بري من قوات الجيش السوري لاختراق الغوطة.
وأوضح حمادة أنه يجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن اللجوء لوسيلة تفصل بين المدنيين وبين الفصائل الإرهابية والمعارضة، وأشار إلى أنه بالتزامن مع هذا القصف نجد الموقف التركي في الشمال يعلن أن معركة عفرين غير معنية بالقرار 2401، ورأى أن مجلس الأمن لم يتمكن من انجاز صيغة أنضج من هذه الصيغة للقرار، بسبب الضغوط الروسية والتهديدات باستخدام الفيتو، وأكد أن الصيغة غير فعالة في تأمين وقف إطلاق النار.
