واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الأحد 25 فبراير، فض أحراز إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد سعد دومة سعد في قضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلامياً بـ "أحداث مجلس الوزراء".
شاهدت المحكمة 3 مقاطع، حيث طالب الأول بمحاكمة قيادات المجلس العسكري، وطبيب التحرير يقول إن هناك مصابين بالخرطوش بجميع الأحجام، والمقطع الثالث مدون عليه "تقرير خطير .. وغازات سامة " تشرحه الدكتورة انتصار".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن، والدكتور عادل السيوى وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وبعرض صورة دون عليها معمل "مولوتوف " في أحداث حريق المجمع العلمي، وتظهر 4 أشخاص يطلبون بتصنيع زجاجات ووضع أشياء بداخلها ويوضع على الصورة اسم مهند مصلحي وإبراهيم كابو، بينما شخصين آخرين يجلسان وحولهم مجموعة من الزجاجات.
كما قامت المحكمة بفض حرز أخر باسم ماي ديسك بداخلها مجلد باسم توثيق أحداث 16 ديسمبر 2011 ظهر بعض الصور مبنى مجلسي الشعب الشورى، وبعض الصور تظهر المبنى من الداخل، وقد أحاط به التدمير والتخريب، ومجلد أخر بالدور الثالث بالمبنى الشورى يظهر فيه تهشم بزجاج النوافذ، وصور لتدمير تام لزجاج النوافذ وأجهزة الحاسب الآلي، ويصور جميعا المبنى من الداخل والخارج عُرف به المحكمة بأنه مجلسي الشعب والشورى تصور تدمير وتخريب المبنى ولاحظت المحكمة احد الأجهزة ملقاة على الأرض وانه توجد زجاجتين .وقد لاحظت المحكمة وجود عدد كبير من الحجارة بالمدخل الموْدى للمبنى ووجود ثقب كبير في جدار المبنى وان الأخير قد تم تحطيمه تماما .
وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومه بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.
وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعاقبت الناشط أحمد دومة بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011 .
كما تضمنت الاتهامات تعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.
