نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي حول تعاونها مع جماعة الإخوان المسلمين في اقتحام سجون مصرية خلال ثورة 25 يناير. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري - في بيان له الأحد 9 يونيو - إن تصريحات وزير الداخلية الأسبق واتهامه لحماس باقتحام السجون المصرية لا أساس لها من الصحة . وأكد أبو زهري أن حماس ليس لها أي علاقة بالأحداث التي جرت بمصر خلال أحداث الثورة من اقتحامات للسجون ومشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ومصريين كانوا بداخلها. وأوضح أن عدد من الفلسطينيين الذين هربوا من السجون المصرية خلال فترة الثورة قام الجيش المصري باعتقالهم وأعاد النظر في ملفاتهم ثم قرر الإفراج عنهم وإدخالهم لقطاع غزة بعد التأكد من قرارات الإفراج التي صدرت بحقهم. ودعا أبو زهري إلى محاكمة كل من تسبب بقتل أو سجن أي معتقل فلسطيني داخل السجون المصرية بدون وجه حق، وتقديمه للقضاء المصري تمهيدا لمحاكمته.