أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية التي قامت خلالها جماعات مسجة بتفجير سيارتين مفخختين استهدفا القصر الرئاسي وفندقا بالعاصمة الصومالية مقديشيو وهو ما أدى لسقوط 38 قتيلا وإصابة العشرات بإصابات متفرقة.
وقال مفتي الجمهورية، في بيانه الذي أصدره السبت 24 فبراير، إن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف الدول تعكس تعطش هذه الجماعات لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان.
وشدد «علام» على رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الإنسان بنيان الله في أرضه.. ملعون من هدمه»، لافتًا إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائمًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان.
وتوجه مفتي الجمهورية بالعزاء والمواساة للصومال قيادة وحكومة وشعبا ولأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وكانت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي أعلنت تبنيها للتفجيرين الإرهابيين، حيث تحاول الحركة منذ عام 2007 اسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال.
