أشياء موجودة في بيوتنا.. ظاهرها صحي وباطنها خطير

أشياء موجودة في جميع البيوت ولا غنى عنها في الاستخدام اليومي، وتبدو في ظاهرها صحية لكنها في الحقيقة مليئة بالبكتريا والجراثيم التي تتسبب في كثير من الأمراض.
تقول دكتورة آمال صبري استشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية، أن هذه الأشياء لابد من تغييرها كل فترة حتى لا تسبب ضرر على الصحة وأهمها:
-    فرشاة الأسنان
محملة بملايين من البكتريا والجراثيم التي تأتي من الجو أو رذاذ الماء أو الرذاذ الصادر من شد السيفون، كما أن فم الإنسان يحتوي على مليارات البكتريا والجراثيم، لذلك يجب غسلها جيدا بعد كل استخدام وتركها في مكان جاف حتى تجف وعدم تغطيتها بالغطاء البلاستيك حتى لا تتسبب الرطوبة في نمو البكتريا والجراثيم، وكذلك عدم وضعها بجانب فرشاة أخرى، وإذا كانت توضع في دورة المياه فيجب الحرص على إغلاق غطاء المرحاض أثناء شد السيفون، كما يجب تغيير الفرشاة مرة كل شهر، ولكن إذا حدث تلف في أليافها أو حدوث إصابة للإنسان قبل مرور هذه المدة فيجب تغييرها في الحال.
-    لوحة تقطيع الطعام
يجب وجود أكثر من لوحة لتقطيع الطعام، للخضروات على حدة واللحوم على حدة، حيث أثبتت الدراسات أنها تحتوي على كم من البكتريا والجراثيم بنفس الكم الذي تحتوي عليه قاعدة المرحاض، لذلك يجب غسلها بعد كل استخدام بالملح والخل وتركها لتجف، وتغير مرة كل 6 أشهر.
-    اسفنجة غسيل الصحون
كل بوصة بها تحتوي على 10 ملايين من البكتريا، لذلك يجب غسلها جيدا بعد كل استخدام وتركها تجف وعدم تركها لليوم التالي في سائل غسيل الصحون، ولابد تغييرها كل أسبوعين، وأن يكون هناك أسفنجة مخصصة لغسل الأكواب والملاعق والصحون عن غيرها لغسل أواني اللحوم النيئة.
-    غطاء الوسادة
يحتوي على ملايين من حشرات الفراش التي تتسبب في أمراض الحساسية والربو، كما أن كثير من البكتريا والميكروبات تتساقط من جسم الإنسان أثناء النوم، لذلك يفضل تغييرها يوم بعد يوم، مع غليها بالماء الساخن عند الغسيل ويفضل تهوية غرف النوم يوميا ودخول أشعة الشمس بها.
-    أدوات الماكياج ومستحضرات التجميل
الرموش تحتوي على بكتريا بعدد كبير فضلا عن الحشرات التي تسمى عناكب الوجه، وهذه البكتريا تنتقل عن طريق ألياف الماسكرا، لذلك يجب تغيرها كل 3 أشهر على الأقل، وكذلك الفرش والاسفنجة المخصصة للماكياج مع غسلها باستمرار حتى لا تتسبب في حدوث حبوب البشرة والرؤوس السوداء.
-    الثلاجة
يجب غسلها باستمرار لتجنب وجود البكتريا والفطريات وما يسمى بالعفن الفطري.