رد «الصحة» على الصحف الأجنبية بشأن وفاة سائح بريطاني

 السائح أدريان كينج
السائح أدريان كينج

علق رئيس إدارة العلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة د.علي محروس على ما تداولته بعض الصحف والمواقع البريطانية بشأن وفاة سائح بريطاني في الغردقة خلال شهر مايو من العام الماضي.

وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قد كتبت أن السائح أدريان كينج توفي بعد ما لم تستطيع أسرته أن تدفع مبلغ 7000 جنيه استرليني، فاتورة علاجه بأحد المستشفيات المصرية بعد ما كان يعاني من فشل كلوي.

وأضافت، أن السائح ومنظم الرحلات البريطاني كان يقضي عطلته بصحبة صديقته في الغردقة قبل أن يتعرض لمرض خطير خلال جولة بالجمال، مشيرة إلى أن المستشفى التي كان يعالج بها "أدريان" قامت بفصل الأجهزة عنه بسبب عدم مقدرته أسرته على تحمل تكاليف علاجه في مصر.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "أدريان" دخل في غيبوبة لمدة أسبوعين وقامت خلالها المستشفى التي شخصت حالته بفشل كلوي بعمل غسيل للكلى له، إلا أن علاجه توقف بعد أن علمت المستشفى بأن تأمين السفر الخاص به غير صالح.

ولفتت الصحيفة، إلى أن سبب انتهاء التأمين الخاص بالسائح البريطاني هو لأنه لم يذكر فيه أنه تعرض لإصابة بأحد فيروسات المعدة والتي دخل على إثرها المستشفى منذ عامين.

وقال والد السائح البريطاني، إن أسرته تواصلت مع القنصلية البريطانية 50 مرة من أجل أن تقدم المساعدة لابنه وقت أن كان في المستشفى إلا أنه لم يتلقى الرد، ليخبره أحد المسئولين بالمستشفى أن تأمين ابنه لا يغطي عليه وعليهم دفع تكلفة العلاج أو سيتم رفع الأجهزة الحيوية عنه.

وأضاف أنه بمجرد أن أخبر المسئولين بعم قدرته على دفع التكاليف قاموا بنزع الأجهزة عنه على الفور.

وقال كبير قضاة محكمة جنوب ستافوردشاير إن المستشفى المصرية رفضت التواصل معهم من أجل تقديم المعلومات حول حالة السائح البريطاني.

ومن جانبه أوضح د.علي محروس، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أن المستشفى الخاص التي كان السائح يعالج بها، أدت دورها على أكمل وجه، مشيرا إلى أنها قامت بنقل السائح لعمل جلسات الغسيل الكلوي في مستشفى القصير العام، وتحملت نفقات الغسيل بالكامل.

وبرر رئيس إدارة العلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، هذه الحملة الإعلامية بأن أسرة المتوفي تسعى لاسترداد قيمة العلاج من شركة التأمين الصحي البريطانية التي يتبعها "أدريان".