عاجل

 خبير بـ«مكافحة الإرهاب»: البيان العاشر للجيش يبرز إحكام الحصار على عدة مناطق

 العقيد حاتم صابر، الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي
العقيد حاتم صابر، الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي

كشف العقيد حاتم صابر، الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي، أن القوات المسلحة تضع الآن مهمة اقتلاع جذور الإرهاب، نصب أعينها، موضحًا أنها ستعطى «إشارة تمام» إنهاء المعركة خلال شهور.

وأشاد «صابر» في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» بالعملية الشاملة «سيناء 2018»، التى أوردها البيان رقم 10 للقوات المسلحة، مؤكدًا أن البيان يبرز إحكام الحصار علي بعض المناطق من بينها الشيخ زويد وتطهير مساحات كبيرة من البؤر الإرهابية، في ظل الاشتباكات الضارية التي سجلتها الكاميرات والتي تكشف طبيعة المعركة .

وذكر أن هناك محاولات فاشلة للعناصر الإرهابية للفرار من مناطق العمليات واستهدافهم عن طريق الجو، من خلال الاشتباك مع الأفراد المسلحين أعلي المباني.

وعن أسلحة الإرهابيين، كشف «صابر» أنها تنوعت ما بين مخازن المواد المتفجرة والعبوات الناسفة، و سيارة مفخخة، والألغام والعبوات الناسفة والأسلحة والذخائر وقطع غيار السيارات والدراجات النارية ومواد الإعاشة، إضافة إلى أجهزة الحواسب وأسلحة نارية وخرطوش وأجهزة اتصال لاسلكية ومبالغ مالية بالعملات الأجنبية .

وذكر أن البيان أبرز حجم العبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية بمناطق العمليات، لاستهداف القوات المكلفة بتمشيط المنشأت والمباني، إلا أن انتشار وزارة الداخلية في هذه المناطق يمهد لعودة الحياة الي طبيعتها.

تابع: القوات المسلحة الآن تعمل في المهمة المباشرة باقتلاع جذور الإرهاب، والبيان العاشر حمل كثيرًا من الرسائل، التى أكدت على تحقيق 5 أهداف جديدة، أولها أن القوات البرية نفذت خطتها،  بفرض حصار لمنع تسرب الإرهابيين إلى الداخل، ووقف الإمدادات عنهم، وكذلك وصول الأسلحة في محاولة لإحكام السيطرة على مقدرات الشعب.

واستطرد: وأبرز البيان أيضًا أن المدفعية ضربت 166 هدفًا، وتقدمت ومازالت تتقدم، وأنشأت مرابط نيران فى مناطق الأحداث، ما يعكس الثقة، وتحقيق الهدف على أرض الواقع.

وكشف أن المهمة التالية للقوات المسحلة في سيناء، قد تكون على حدود المياه الإقليمية، مضيفًا: «حاليًا لا يمكن التنبؤ بها، لكنها تتحقق بعد انجاز المهمة الأولي المباشرة».