«عبدالغفار» من عمان: تبادل علمي وثقافي بين البلدين لمدة 3 أعوام

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوقع برنامجًا تنفيذياً للتعاون للأعوام 2018-
وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوقع برنامجًا تنفيذياً للتعاون للأعوام 2018-

 

بحث الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، وزيرة التعليم العالى بسلطنة عمان، اليوم الأحد، آليات التعاون بين فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، حيث وقع مع نظيرته العمانية برنامجا تنفيذيا للتعاون بين البلدين مدته 3 سنوات.

 

ووقع «عبد العزيز» مع نظيرته «بنت سعود»، خلال زيارته لسلطنة عمان، اليوم الأحد، برنامجًا تنفيذيًا للتعاون بين مصر والسلطنة في الأعوام من 2018 وحتى 2020، حيث شهد التوقيع السفير محمد غنيم سفير مصر في سلطنة عمان، ود. حسام الملاحي مساعد الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، وعزت عبد النبى الملحق الثقافى المصرى بالسلطنة.

 


من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اللقاء، على عمق علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع سلطنة عمان، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب العمانيين الذين يدرسون بالجامعات المصرية في مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم.


ووعد «عبد العزيز» الوزيرة العمانية الوزير بعرض مقترح الاعتراف بشهادات المؤسسات التعليمية العمانية بمثيلاتها بالجامعات المصرية على المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه القادم، حيث تقدم الوزارة عددا من المنح الدراسيةً للطلاب العمانيين للمرحلة الجامعية الأولى، والدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه».

 


وينص البرنامج التنفيذى الذى تصل مدته لثلاث سنوات على تفعيل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في مصر وسلطنة عمان، وتوقيع اتفاقيات ثنائية بينهما، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين للتدريس لمدة فصل واحد أو أكثر في التخصصات التي يتم الاتفاق عليها، أو لمدة قصيرة الأجل لإلقاء المحاضرات.

 

وشمل البرنامج إجراء البحوث العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة، وتبادل الخبرات، والإشراف على رسائل الدراسات العليا ومناقشتها لمدة لا تزيد عن عشرة أيام، كما ينص البرنامج التنفيذى أيضاً على تبادل الزيارات فى مجال التعليم العالى والجامعات للاطلاع.

 

يضم البرنامج تبادل المطبوعات والنشرات العلمية والخطط الدراسية، ونتائج البحوث، والكتب المؤلفة من قبل أعضاء هيئة التدريس، وتبادل زيارات الوفود الطلابية العلمية والثقافي والاجتماعية والرياضية لمدة قصيرة. وتلزم الجامعات المصرية الطلبة العمانيين الدراسين فيها بالحضور؛ وذلك نظراً لاشتراطها تفرغ الطالب المقبول للدراسة بها.